التعريف بالشاعر الجرير:
وأمَّا عن التعريف بشاعر هذه القصيدة: فهو جرير بن عطية اليربوعي التميمي، ولد في مدينة نجد سنة ثلاثة وثلاثين للهجرة، وهو أشهر شعراء العرب، كان بارعاً في المدح والهجاء، كما أنّه كان عفيفاً وأغزل الناس شعراً، وهو من شعراء النقائض، توفي في نجد سنة “110” للهجرة وهو في السابعة والسبعين من عمره.
وأمَّا عن أالأغراض الشعرية عند الجرير:
- الرثاء.
- الفخر.
- المدح.
- الهجاء.
- الغزل.
وأمَّا عن خصائص جرير في الشعر: - سهولة الألفاظ.
- اتصاف شعر جرير بأسلوب البداوة وهذا الأسلوب قريب من التناول وجميل التعبير.
- عذوبة الألفاظ ورقتها.
قصة بيت ” أنا الطاعون ليس له دواء “:
روي هذا البيت ( أَنا المَوتُ الَّذي آتى عَلَيكُم**فَلَيسَ لِهارِبٍ مِنّي نَجاءُ ) عندما اجتمع كبار الشعراء ومنهم الجرير والفرزدق والأخطل في مجلس عبد الملك، فقد أحضر عبد الملك كيساً من المال فقال لهم: من يقول فيكم شعراً يمدح نفسه له خمس مائة دينار فبدأ الأخطل قائلاً:
فإن تك زق زاملة فإنّي
أنا الطاعون ليس له دواء
وبعد ذلك قال الفرزدق:
أنا القطران والشعراء جربى
وفي القطران لجَّربى شفاء
فبعد ذلك أصبح دور الجرير في قول الشعر مادحاً نفسه:
أَنا المَوتُ الَّذي آتى عَلَيكُم
فَلَيسَ لِهارِبٍ مِنّي نَجاءُ
فعندما سمع عبد الملك بالبيت الذي قاله الجرير أعجب به وقال إنّ الموت يأتي على كل شيء، فأخذ خمس مائة دينار.