قصة جحا وشجرة اليقطين والجوز

اقرأ في هذا المقال


المرح يجعل من النفس البشرية نفس تتحول من حالة الحزن إلى الفرح ومن الاكتئاب إلى الأمل، ومن أحد أسباب الضحك في لغتنا العربية هي القصص التي تذكر لنا في أدبنا العربي الجميل، ومن هذه القصص قصة جحا مع شجرة اليقطين والجوز، فما أحداث تلك القصة؟ وما قصة اليقطينة والجوز مع جحا؟!

قصة جحا وشجرة اليقطين والجوز

  • كان يا ما كان في قديم الزمان، يحكى أنه في أحد الأيام قرر جحا أن يسافر من قريته إلى مدينة أخرى، فبعد أن ودّع زوجته وحماره، بدأ مشوار سفره، وهو في أثناء طريقه شعر جحا بالتعب والجوع الشديد، فقرر جحا أن يأخذ القليل من الراحة تحت شجرة من الأشجار، فجلس جحا تحت ظل شجرة الجوز، وبدأ بتناول الطعام، فبعد أن أكمل وجبته شعر جحا بالنعس الشديد، وقال في نفسه: سوف آخذ قسطاً من الراحة، وأسترخي تحت هذه الشجرة العملاق.
  • استلقى جحا تحت الشجرة ثم وجد حبات الجوز تعلو رأسه، فقال: سبحان الله! ما الحكمة من أن الله خلق شجرة ضخمة عملاقة، لتحمل هذه الجوزة الصغيرة، بينما في التلة التي تقابلني، هناك شجرة اليقطين، وقد خلق الله شجرتها صغيرة؛ لتنموا حبات اليقطين وهي على الأرض، فما الحكمة من هذا الخلق؟!
  • ظل جحا يفكر لساعات طويلة، ويتفكّر في سبب خلق شجرة الجوز كبيرة على الرغم من أنها تحمل ثماراً صغيرة الحجم، بينما خلق الله شجرة اليقطين صغيرة وهي تحمل حبّات اليقطين كبيرة الحجم، نام جحا تحت ظل الشجرة وهو غارق في بحور تفكيره بتلك المسألة، ولكن جحا استيقظ عندما وقعت حبة من حبات الجوز فوق رأسه، فشعر بالألم الشديد الذي لا يطاق، قام جحا من أرضه وقال: حمداً لله أنه لم يخلق تلك اليقطينة وهي معلقة على الأشجار، فلو كانت تلك اليقطينة معلقة لما استيقظت من قيلولتي.

شارك المقالة: