قصة خدعة جحا

اقرأ في هذا المقال


الضحك والمرح هي ضرورة من ضروريات الحياة، التي يحتاج لها الإنسان لكي يكسر روتينه الممل، فلا سبيل لنا إلا قراءة بعض القصص والطرائف الأدبية، ومن تلك القصص قصص جحا، ومن أشهر طرائفة قصته مع الثلاثة أصدقاء، فما هي أحداث تلك القصة؟ وما هي الخدعة التي اتبعها جحا في ذلك الموقف؟!

قصة خدعة جحا

  • كان يا ما كان في قديم الزمان، يحكى أن هناك ثلاثة أصدقاء مروا من أمام بستان جحا الجميل، فاشتهوا القطوف الدانية من الفاكهة، فدخلوا ذلك البستان وبدأوا بتناول ما لذ وطاب لهم، وبعد عدة لحظات رآهم جحا وهم يأكلون، فكان أحد الأصدقاء الثلاث شيخ والآخر سيد والرجل الثالث هو رجل عادي، فكّر جحا في حيلة لينتقم من الأصدقاء الثلاث، فقال للرجل العادي: هذا شيخ وله نصيب من أموال زكاتنا، والآخر سيد وبالعادة له خمس محصول بستاننا، أما أنت ماذا تفعل هنا أيها الرجل الأحمق؟!
  • صمت الشيخ والسيد لأنهما ظنا أن وضعهم في مرحلة الأمان، ثم قام جحا بربط الرجل العادي ولقنه درساً لم ينساه، وبعد ذلك قال جحا للشيخ: لعنة الله عليك، كيف تكن شيخاً علينا وأنت تدخل البساتين وتأكل دون إذن؟ فما أدراك أن زكاتي لم أخرجها؟ ثم أنك لم تصل إلى مرحلة الاجتهاد لتنال نصيب من الزكاة، فقام بربطه ولقنه أيضاً درساً.
  • ثم جاء دور السيد وقال له: خمس ماذا الذي لكم؟ فهذا تعبنا وأرضنا، ثم إن كان لكم الخمس فما أدراك أني لم أخرج ذلك الخمس قبل أن تأتي؟ فلا يحق لكم أن تدخلوا تلك البساتين وتأكلوا ما لذ وطاب لكم، ثم جعلهم محبوسين في ذلك البستان عدة ساعات عقاباً لهم ودرساً لم ينسوه أبداً.

شارك المقالة: