قصة قصيدة - أبنيتي لا تحزني

اقرأ في هذا المقال


ما لا تعرف عن قصة قصيدة “أبنيتي لا تحزني”:

أمَّا عن قصة قصيدة “أبنيتي لا تحزني” عندما أستيقضا أبو فراس الحمداني صباح يوم مقتله كئيبًا وحزينًا وكان في الليلة الماضية قد ذهب للنوم باكرًا وبينما هو نائم حلم حلمًا سيئًا فاستيقظ فزعًا وبعدها أصابه قلق عظيم ولم يستطع النوم، وفي الصباح وبينما هو كذلك رأته ابنته وهي زوجة (أبي العشائر) في تلك الحالة حزنت حزنًا شديدًا ثم بكت، وعندما رآها في هذه الحالة، قال هذه الأبيات مكلمًا إياها كمن ينعى نفسه وإن لم يكن يقصد ذلك:

أَبُنَيَّتي لاتَحزَني
كُلُّ الأَنامِ إِلى ذَهابِ

أَبُنَيَّتي صَبراً جَمي
لاً لِلجَليلِ مِنَ المُصابِ

نوحي عَلَيَّ بِحَسرَةٍ
مِن خَلفِ سِترِكِ وَالحِجابِ

قولي إِذا نادَيتِني
وَعَيَيتِ عَن رَدِّ الجَوابِ

زَينُ الشَبابِ أَبو فِراسٍ
لَم يُمَتَّع بِالشَبابِ

وفي ذلك اليوم كان أبو المعالي بن سيف الدولة الحمداني قد اشتاق له وطلبه لكي يراه ويجلس معه فسافر أبو فراس من حمص إلى (صدد) وهي قرية في طرف البرية وكان أبو المعالي قد جمع العرب من قبيلة بني كلاب وغيرهم وسار معهم في طلب أبو فراس الحمداني وكان معهم رجل يدعى قرعويه فألتقوا في صدد وجلسوا هنالك وفي تلك الليلة طلب قرعويه من غلام له أن يقتل أبو فراس الحمداني فقتله وأخذ رأسه معه فترك جثته في البرية وقام بعد ذلك بعض من الأعراب بدفنها.

ما لا تعرف عن الشاعر أبو فراس الحمداني:

أمَّا عن حياة أبو فراس الحمداني فقد عاش معظم حياته في ظل ابن عمه سيف الدولة الحمداني أمير حلب، حيث يعد أبو فراس شاعرًا من شعراء العصر العباس وأميرًا وفارسًا، عندما وقع أسيرًا عند الروم كتب معظم قصائده في سجن وقد سميت هذه القصائد بالروميات كانت تتحدث عن الحنين والشوق والذكرات التي عاشها في كنف سيف الدولة.

صفات أبو فراس الحمداني:

  • الصبر الشديد.
  • أشتهر بالعفة ونقاء النفس.
  • فكان قائلاً للحق.
    ومن أهم أغراض أبو فراس الحمداني بالشعر:

  • الرثاء.
  • العتاب.
  • الفخر.

حيث أن أشهر القصائد التي كتبها أبو فراس الحمداني وهو في سجن الروم:

  • آراك عصي الدمع شيمتك الصبر.
  • لأبكي للفراق.
  • يا حسرة ما أكاد أحملها.

شارك المقالة: