قصة قصيدة - الضفائر السود -

اقرأ في هذا المقال


التعريف بالشاعر نزار قباني:

أمَّا عن التعريف بالشاعر لهذه القصيدة فهو: الشاعر نزار توفيق القباني، ولد بدمشق سنة 1923 للميلاد وهو شاعر سوري من أسرة عريقة حيث يعد جدّه أبو الخليل رائد المسرح العربي،حيث درس نزار قباني في كلية الحقوق.

لنزار قباني عدَّة دواوين شعرية منها: ( قالت لي السمراء ) ويعد هذا الديوان أولى دواوينه وأيضاً له دواوين أخرى ومنها:

  • طفولة نهد.
  • الرَّسم بالكلمات.
    عُرف عن نزار أنَّه شاعر الحبِّ والمرأة، وقد عمل نزار قباني بعدَّة أعمال، ومنها:
  • عمل نزار قباني بعد تخرجه من الجامعة بوزارة الخارجية السوريَّة.
  • أصبح سفيراً لسوريا.
  • عيِّن سفيراً في أنقرة، وأيضاً عيّن سفيراً في الصين.
    توفي نزار قباني في دمشق سنة ” 1998 ” ميلادي ودفن فيها.

قصة قصيدة ” الضفائر السود “:

عندما كتب نزار قباني هذه القصيدة رأى محبوبته وهي تمشط شعرها وتنثره على كتفيها تحركت أحاسيسه ومشاعره فكتب قصيدة رائعة، يقول فيها:

يا شعرها على يدي
شلال ضوء أسود
ألمسه ألمّه
سنابلاً لم تحصد
لا تربطيه واجعلي
على الماء مقعدي
من عمرنا على مخدات
الشذا لم نرقد
وحررته من شريط
أصفر مغرد
واستغرقت أصابعي
في ملعب حرٍّ ندي
وفر نهر عتمة
على الرُّخام الأجعد
تقلي أرجوحة سوداء
حيرتني المقصد

هكذا كان نزار قباني يتميز عن الشعراء أنَّه شديد الرهافة وسرعة خاطره وبديهيته، فكان نزار قباني صادق في مشاعره وكلماته.


شارك المقالة: