قصة قصيدة خذها وأنا ابن الأكوع

اقرأ في هذا المقال


نقص عليكم اليوم خبر شجاعة سلمة بن الأكوع عندما أغار عبد الرحمن بن عيينة على إبل رسول الله صل الله عليه وسلم.

من هو سلمة بن الأكوع؟

هو سلمة بن الأكوع، صحابي من صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم، شهد معركة مؤتة.

قصة قصيدة خذها وأنا ابن الأكوع

أما عن مناسبة قصيدة “خذها وأنا ابن الأكوع” فيروى بأن الرسول صل الله عليه وسلم بعد أن دخل إلى المدينة المنورة بعد صلح الحديبية، بعث بإبله مع غلامه رباح، وخرج مع رباح سلمة بن الأكوع، وكان مع سلمة فرس لطلحة بن بن عبيد الله يريدها أن ترعى مع الأبل، وعندما أتى الليل، وحل الظلام، أغار رجل يقال له عبد الرحمن بن عيينة على الإبل، وقتل من كان يرعاها، ومن ثم أخذ إبل رسول الله صل الله عليه وسلم، وخرج وهو يطرد تلك الإبل، ومعه أناس على الخيل، وعندما رأى سلمة ذلك قال لغلام رسول الله: خذ هذه الفرس وابعث بها إلى طلحة، وأخبر رسول الله بما حصل هنا، فتوجه رباح صوب المدينة ومعه الفرس.

ومن ثم قام سلمة على تل، وجعل وجهه صوب المدينة، ومن ثم نادى ثلاث مرات: يا صباحاه، ومن ثم لحق بالقوم، ومعه سيفه ونبله، وجعل يرميهم بالنبال ويجرحهم، فإذا عاد إليه فارس منهم جلس له في أصل شجرة ورماه، فلا يقبل أحد منهم إلا ويعقر به، وكان كلما رمى أحدًا منهم أنشد قائلًا:

خذها وأنا ابن الأكوع
واليوم يوم الرضّع

يفخر الشاعر بنفسه، ويدب الرعب في قلوب أعدائه، ويقول خذوا نبالي وأنا ابن الأكوع، واليوم هو يوم الرضع.

فما زال يرميهم بالنبال، حتى دخلوا إلى مضايق الجبال، فأخذ يرميهم بالحجارة من فوقهم، وبقي على تلك الحال حتى تأكد من أن كل بعير رسول الله صل الله عليه وسلم أضبحت وراء ظهره.


شارك المقالة: