قصة قصيدة سيحي بك السمار ما لاح كوكب

اقرأ في هذا المقال


نروي لكم اليوم شيئًا من خبر عضد الدولة، وشيئًا مما مدحه به الشعراء.

قصة قصيدة سيحي بك السمار ما لاح كوكب

أما عن مناسبة قصيدة “سيحي بك السمار ما لاح كوكب” للمتنبي فيروى بأن عضد الدولة أبو شجاع بن ركن الدولة أبو علي الحسين بن بوية الديلمي كان صاحب ملك بغداد وغيرها، وهو أول من سمي شاهنشاه، وهو أول من ضربت له الدبابات في بغداد، وأول من خطب له فيها مع الخليفة، وقد مدحه العديد من الشعراء بمدائح هائلة، وممن مدحه من الشعراء المتنبي وغيره، ومما مدح فيه قول الشاعر أبي الحسن محمد بن عبد الله السلامي في إحدى قصائده:

إليك طوى عرض البسيطة جاعل
قصارى المطايا ان يلوح لها القصرُ

فكنت وعزمي في الظلام وصارمي
ثلاثة أشباه كما اجتمع النسر

فبشرت آمالي بملك هو الورى
ودار هي الدنيا ويوم الدهر

ومدحه المتنبي بأبيات من الشعر قال فيها:

سَيُحيِ بِكَ السُمّارُ ما لاحَ كَوكَبٌ
وَيَحدو بِكَ السُفّارُ ما ذَرَّ شارِقُ

يقول المتنبي سيحيي ذكرك من يسهر الليل كله، ويحدو بذكرك المسافرون، كلما طلع في السماء ضوء النجوم والكواكب، كناية عن الدوام والتأييد.

خَفِ اللَهَ وَاِستُر ذا الجَمالَ بِبُرقُعٍ
فَإِن لُحتَ ذابَت في الخُدورِ العَواتِقُ

فَما تَرزُقُ الأَقدارُ مَن أَنتَ حارِمٌ
وَلا تَحرِمُ الأَقدارُ مَن أَنتَ رازِقُ

وَلا تَفتُقُ الأَيّامُ ما أَنتَ راتِقُ
وَلا تَرتُقُ الأَيّامُ ما أَنتَ فاتِقُ

لَكَ الخَيرُ غَيري رامَ مِن غَيرِكَ الغِنى
وَغَيري بِغَيرِ اللاذِقِيَّةِ لاحِقُ

هِيَ الغَرَضُ الأَقصى وَرُؤيَتُكَ المُنى
وَمَنزِلُكَ الدُنيا وَأَنتَ الخَلائِقُ

وأنشد أبو بكر أحمد الأرجاني في قصيدة له بيتا يمدحه فيه قائلًا:

لقيته فرأيت الناس في رجل
والدهر في ساعة والأرض في دار


شارك المقالة: