قصيدة Anecdote of the Jar

ما هي قصيدة Anecdote of the Jar؟

كاتب قصيدة Anecdote of the Jar:

كاتب القصيدة هو والاس ستيفنز “Wallace Stevens” ولد عام 1879 في ريدينغ بولاية بنسلفانيا، وهو أحد شعراء القرن العشرين الأكثر احترامًا في أمريكا، وكان حلاقًا بارعًا، يستخدم مفردات غير عادية ودقة شديدة في صياغة قصائده، لكنه كان أيضًا فيلسوفًا لعلم الجمال، واستكشف بقوة فكرة الشعر باعتباره الاندماج الأسمى للخيال الإبداعي والواقع الموضوعي، وبسبب التعقيد التقني والموضوعي الشديد لعمله، كان ستيفنز يعتبر أحيانًا شاعرًا صعبًا، ولكن تم الاعتراف به أيضًا باعتباره تجريدًا بارزًا ومفكرًا استفزازيًا، واستمرت هذه السمعة منذ وفاته.

ملخص قصيدة Anecdote of the Jar:

نشرت هذه القصيدة في كتاب ستيفنز الأول ” Harmonium” في عام 1923، وفي هذه القصيدة يضع متحدث الذي لم يذكر اسمه جرة على تل في ولاية تينيسي، ومع استمرار نمو العالم الطبيعي حول الجرة، يعلن المتحدث أن ذلك الشيء الذي وضعه على التلة يصبح نوعًا من ملك المناظر الطبيعية، ممّا يجبر البرية المحيطة على الصعود لمقابلتها، ولقد خضعت هذه القصيدة الغامضة والملغزه لمجموعة واسعة من التفسيرات في العقود التي تلت نشرها، وهكذا هو الحال مع أعمال ستيفنز، وبالطبع يمكن أيضًا أن تؤخذ القصيدة كما هي على أنها مجرد جرة على تل.

وتبدأ القصيدة: وضع المتحدث جرة دائرية على قمة تل في ولاية تينيسي، حيث كما يقول المتحدث تسببت الجرة في نمو البرية الفوضوية حول التل، ونمت تلك البرية نحو الجرة، مترامية الأطراف في جميع أنحاء التل ولكن تلك البرية كانت أليفة ومروَّضة، ولقد كانت الجرة المستديرة الموضوعة على الأرض أعلى التل طويلة وفارغة، وأصبحت الجرة ملكة كل شيء، لقد كانت رمادية وفارغة، ولم تكن الجرة جزءًا من الطبيعة مثل الطيور والنباتات المجاورة، على عكس كل شيء آخر في الولاية.

الفكرة الرئيسة في قصيدة Anecdote of the Jar:

• الإنسانية مقابل الطبيعة.

• المنظور والمعنى.