قصة قطة تحت المطر

اقرأ في هذا المقال


هي قصة قصيرة للمؤلف الأمريكي إرنست همنغواي كتبها عام (1899-1961)، ونشرها لأول مرة ريتشارد هادلي من في عام 1925 في مجموعة القصص القصيرة”Cat in the Rain “. هي قصة قصيرة عن زوجين أمريكيين في إجازة في إيطاليا يقيمان في فندق والذي يواجه البحر بالإضافة إلى” الحديقة العامة ونصب الحرب “.
طوال القصة كانت تمطر، تاركة الزوجين محاصرين في غرفتهما بالفندق. بينما كانت الزوجة الأمريكية تراقب المطر رأت قطة تجلس “تحت إحدى الطاولات الخضراء المتساقطة”. شعرت بالأسف تجاه القطة التي كانت تحاول أن تجعل نفسها مضغوطة لدرجة أنها لن تمطر عليها ثمّ تقرر الزوجة إنقاذ تلك القطة.

شخصيات القصة:

  • جورج.
  • زوجة جورج.

حكاية القطة:

تدور أحداث القصة حول رجل أمريكي اسمه جورج وزوجتة حيث يقيمون في فندق في إيطاليا، الغرفة التي يقيمون بها في الفندق تطل على مشهد جميل حيث يرون منها شاطئ وحديقة عامة ونصب تذكاري للحرب. وفي أحد الأيام أثناء جلوسهم أمام النافذة حيث كان الطقس سيئًا وكان المطر يتساقط بغزارة.

وقفت الزوجة أمام نافذة فندقها، وكانت تتابع تساقط الأمطار فوق الأشجار ومن خلال متابعتها هذا المشهد ترى قطة مبللة وحيدة تحتمي تحت طاولة مقهى، تشعر بالحزن تجاه القطة فتذهب لتخبر زوجها، الذي كان ينحني على السرير ويقرأ الصحيفة أنها ستنزل إلى الطابق السفلي لإنقاذ القطة المسكينة من المطر.
عرض زوجها عليها الذهاب بدلاً منها، لكنها رفضت، وعند نزولها إلى الطابق السفلي، مرت بمكتب حارس الفندق، وهو إيطالي عجوز طويل وكريم، كان يقف من مقعده في نهاية الغرفة وينحني عندما يراها، كانت الزوجة تحب حارس الفندق كثيراً وتحب استعداده الدائم لخدمتها .
تبادلت معه بضع كلمات باللغة الإيطالية عن سوء الأحوال الجوية، ثمّ استمرت في طريقها تفتح الباب للخروج لتجد أنها أصبحت تمطر أكثر، كان يجب عليها أن تشق طريقها إلى اليمين، ثمّ فكرت في الذهاب تحت شجرة كبيرة لحماية نفسها من المطر ولكن تظهر خادمة الفندق فجأة.
تفتح مظلة فوق رأس الزوجة، وتقول لها بالإيطالية أنه لا يجب أن تبتل حينها خمنت الزوجة الأمريكية أن حارس الفندق أرسلها، ثمّ تشق طريقها إلى الطاولة مع الخادمة التي تتبعها بالمظلة ، لكنها تجد أن القطة قد اختفت من تحتها فتصبح محبطة بشكل رهيب.
تسألها خادمة الفندق إذا كانت قد فقدت شيئًا، فأخبرتها الزوجة الأمريكية بوجود قطة أرادت أن تجدها فتبدأ الخادمة بالضحك على هذا، ولكنّها تخبرها أنها كانت تريد قطاً بالفعل ثمّ تعود المرأتان إلى الداخل، وتمر الزوجة الأمريكية بمكتب حارس الفندق الذي ينحني مرة أخرى.
عندما تعود إلى غرفتها في الطابق العلوي، يسألها زوجها ما إذا كانت قد عثرت على القطة، ولكنّها أخبرته أنها ذهبت ثمّ اعترفت بأنها تريد القطة حقًا رغم أنها لا تعرف السبب ثمّ تبدأ التحدث عن محنة القطة المسكينة في المطر.
تذهب إلى منضدة الزينة وتنظر إلى نفسها بكوب زجاجي، وتتمعن في جهها ومؤخرة رأسها ورقبتها بالتفصيل، ثمّ سألت جورج عما إذا كان من الجيد ترك شعرها ينمو ولكنّه اعتبر شعرها القصير أجمل وأخبرها أنه يحبه على هذا النحو ثمّ ردت بأنها تعبت من الظهور كفتى بشعرها القصير لكنّ جورج طمأنها بأنها تبدو جميلة.
ثمّ تذهب الزوجة إلى النافذة مرة أخرى، وتلاحظ أن الظلام قد حل. بينما تنظر إلى الخارج، تعبر لزوجها عن قائمة طويلة من الرغبات حيث أنها تريد شعرًا يمكنها شده إلى عقدة في مؤخرة رقبتها، كما أنّها تريد أن يكون لها قطة تجلس على حجرها وتخرخر عندما تمسكها وأن تأكل على طاولة بأدوات فضية خاصة بها.
وتريد الشموع فوق مائدتها كل يوم، وتتمنى لو أن الربيع يحل الآن وتريد ملابس جديدة. بعد كل تلك الطلبات بدأ جورج بالانتباه لأقوال زوجته، التي أحس بأنّها تفقد الاهتمام، ثمّ طلب منها أن تصمت وتحضر شيئًا لتقرأه ولكنّها تواصل النظر من النافذة.
الجو مظلم ، لكن ما زالت تمطر. كررت عدة مرات أنها تريد قطة – خاصةً لأنها لا تستطيع أن تتمتع بشعر طويل وجورج المنغمس في قراءته لم يعد يستمع لكلامها. عندها يقرع أحدهم الباب ويدعوه جورج للدخول حيث تقف خادمة الفندق في المدخل وفي يديها قطة كبيرة على شكل سلحفاة.
تخبرهم أن “بادرون” – حارس الفندق – أرسلها مع القطة للزوجة الأمريكية.


شارك المقالة: