مؤلف الكتاب:
كتاب قواعد في التعامل مع العلماء: للكاتب عبد الرحمن بن معلا اللويحق، ولد في السعودية (الرياض) ،درس الشريعة وحصل على الماجستير، وعيّن بجامعة الإمام أستاذ مشارك في كلية الشريعة، ولهُ عدد من المؤلفات، ومنها أعمال الحج، معالم في دعوة غير المسلمين، الجريمة والعقوبة في الإسلام، وغيرها من المؤلفات.
محتوى الكتاب:
يتحدث الكتاب عن العلماء الذين ورثوا علوم النبي محمد، فكان العلماء هم ورثته في أمته بمهمة البلاغ، والتعليم والتوجيه، وبيان حدود الحلال والحرام. فكان العلماء هم المقدمين، فهم أصحاب صدور المجالس، إليهم مرجع الأمة في كل حال، ويوجد قومُ رأوا العلماء كسائر الناس، ليس لهم في الشريعة اعتبار فكانت العاقبة أنهم خسروا وأضلوا، وقومٌ قدسوا العلماء ورفعوهم فوق أقدارهم فقلدوهم في دينهم تقليداً مطلقاً، وقومٌ رأوا للعلماء منزلةً، ولكنهم لم يعاملوهم باعتبارهم بشراً يقع منهم الخطأ والهوى، بل تعاملوا معهم بغير المقايييس البشرية.
إنّ العلماء الذين كتب عنهم الكاتب هم المعتبرون بالأمة، أمّا أهل البدعة والضلالة هم غير جدراء بأن يسلكوا في طريق أهل العلم وإن تزينوا بزي العلماء، إن الكتاب يذكر تعامل الناس مع العلماء والحقوق الواجبة على العلماء، وقد جعل الكتاب في أربع مباحث وهي مبحث بيان من هم العلماء، ومبحث توضيح الطريقة التي يُعرف العلماء في الأمة، ومبحث لبيان الفرق بين العلماء والذين يتشبهون بهم، ومبحث بيان مكانة العلماء ومنزلتهم من الدين.