إدارة الثقافة وقضايا معاصرة:
يتناول الكتاب عدة قضايا، تتعلق بالنهوض الفكري،يذكر الكاتب قضية العصر، كما يذكر الكاتب قضية العمل الخيري، ثم يتحدث الكاتب عن قضية المرأة والإبداع، كذلك يوضح الكاتب تاريخ العلوم.
مؤلف الكتاب:
كتاب إدارة الثقافة وقضايا معاصرة: للدكتور عبد الكريم بن محمد الحسن بكار، من مواليد سوريا، لهُ عدد من المؤلفات في مجال التربية والفكر الإسلامي منها، القواعد العشر، مشكلات الأطفال، التواصل الأسري، مسار الأسرة وغيرها من المؤلفات.
موضوعات الكتاب:
يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:
- الموضوع الأول: يذكر الكاتب قبل أن نبدأ لا خوف من المستقبل ما دمنا نؤمن ونفكر ونبدع، نقدم هذه الإسهامات الجادة التي تمرن العقل وتنشط الفكر في المفقود بعيدًا عن الاستثناء والضرورة وحالات الطوارئ وشعارات التصدي والمواجهة والمجابهة.
- الموضوع الثاني: يذكر الكاتب المعاصرة، ليس من العسير أن يعيش الإنسان في عصرين مختلفين، حيث أنك تجد كثير من الناس يعيشون في القرن الخامس عشر الهجري على مستوى استهلاك واستخدام الأشياء.
- الموضوع الثالث: يذكر الكاتب تشييد الأطر، يواجه العالم الكثير من المشكلات الكبرى والخطيرة، تلك المشكلات منها ما هو حاضر في الوعي وتحت الأضواء، منها ما هو مستتر أو صعب الفهم، لأن إدراكه يحتاج إلى درجة من النضج ودقة الملاحظة لم تتوافر لدى بعض الشعوب بعد.
- الموضوع الرابع: يذكر الكاتب الثقافة الآنية، لا نعني هنا بالثقافة المعرفة والعلم، إنما نعني ما عناه علماء الإنسان حين نظروا إلى الثقافة على أنها اسلوب حياة، بذلك تكون المعرفة مكونًا من مكوناتها، للثقافة بهذا الاعتبار تعريفات كثيرة.
- الموضوع الخامس: يذكر الكاتب الحبل المجدول، كثر الحديث عن آليات الإصلاح وسبل النهضة وآفاق التغيير المطلوب، فلا تكاد ترى جريدة ولا مجلة ليس فيها شيء من النقد لبعض ما نعانيه، أو إرشاد إلى شيء ممّا ينبغي علينا القيام به.
- الموضوع السادس: يذكر الكاتب إدارة الثقافة، لو عدنا إلى أدبياتنا عبر القرون الماضية لوجدنا أن معظم تنظيرنا للشؤون الثقافية كان ينصب عليها بوصفها علومًا واختصاصات معرفية منظمة.
- الموضوع السابع: يذكر الكاتب المرأة نقطة مفصلية، كلما تفتح وعي الناس على واقعهم وكلما تفتح وعيهم على ما بينهم من تباينات وتنوعات قفزت قضية المرأة لتكون أحد المحاور الأساسية في كل نقاش، بل إن كثيرًا من الاتجاهات والأحزاب الإسلامية وغير اسلامية يجعلون من موقفهم من المرأة أحد أهم الدلالات على طبيعة اتجاهم وطبيعة نظرتهم للمسائل الوطنية الكبرى، وغيرها من المواضيع.