مؤلف الكتاب:
كتاب البهار في اللغةحقق وعلق عليه الدكتور إبراهيم بن عبدالله بن جمهور الغامدي: للمؤلف أبو الحسن علي بن محمد الأهوازي، من مواليد دمشق، هو قارئ القرآن الكريم بروايات كثيرة، صنَّفَ كتباً في القراءات وطلب الحديث، وقد تتلمذَ على يد عدد من العلماء، ولهُ عدد من مؤلفات.
محتوى الكتاب:
الهدف من تأليف الكتاب عرض جميع الألفاظ والصفات، ويدور الكتاب حول ظاهرة دلالية هي الترادف في اللغة العربية، ويثبت أنَّ لا ترادف كاملاً في اللغة، بل يوجد فروق دقيقة بين تلك الصفات، هذه الصفات تحمل ظلالاً وألواناً من المعنى يبتعد قليلاً عن الصفات الأُخرى، ويتحدث الكتاب عن الإنسان وأطوار حياته، تصف كل مرحلة من مراحل حياته، واهتم بالحديث عن الخيل، وكذلك اهتمامه بأدوات الحرب، وسبب اهتمامة بأدوات الحرب بسبب الغزو والنزاعات القبيلة، والعمل على توحيد القبائل، وذكر الحيوانات في كتابه والطيور، ووصف طبيعة الحياة العربية القديمة في الصحراء، والتشدد على تحمل الصفات والمشقات والخشونة، وتحدث عن الأشجار والنباتات الرياحيين والطعام والخمرة، حتى آلات الحرث والرَّحى، ويكون بذلك شمل أمور كثيرة الإنسان والحيوان والنبات للحفاظ على هذه الأسماء والصفات من النسيان.
