كتاب الطهارة والصلاة لعبد الرزاق بن عبد المحسن البدر

كتاب الطهارة والصلاة:

يتحدث الكتاب عن الأذكار والأدعية المتعلقة بالطهارة والصلاة، يذكر الكاتب أنَّ هذه الأذكار تصحب المسلمين كل يوم وليلة، كما يذكر الكاتب أنَّ هذه الأذكار تتردد على ألسنة المسلمين وتتكرر في كل أوقاتهم، يبين الكاتب أنَّ هذه الأذكار لها دلالاتها، كما يذكر الكاتب حُكمها وغاياتها.

مؤلف كتاب الطهارة والصلاة:

كتاب الطهارة: للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر، من مواليد المملكة العربية السعودية، له عدد من المؤلفات والبحوث منها، الحج وتهذيب النفوس، صفات الزوجة الصالحة، كلمة التوحيد وغيرها من المؤلفات.

موضوعات كتاب الطهارة والصلاة:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:

• الموضوع الأول: يذكر الكاتب آداب الخلاء وأذكاره، لقد جاء في السنة الغراء بيان الأدب الذي ينبغي أن يكون عليه المسلم عند دخوله الخلاء وحال قضائه للحاجة وعند خروجه منه، هي آداب عديدة تدل على كمال هذه الشريعة المباركة وتمامها، ما من ريب في أن المسلم يفرح غاية الفرح بتلك الآداب لما فيها من كمال الحسن.
  
• الموضوع الثاني: يذكر الكاتب أذكار الوضوء، روى الإمام أحمد و أبو داود و ابن ماجه وغيرهم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا صَلاةَ لِمَنْ لا وُضُوءَ لَهُ، وَلا وُضُوءَ لِمَن لَمْ يَذْكر اسْمَ اللهِ عليهِ).
  
• الموضوع الثالث: يذكر الكاتب أذكار الخروج إلى الصلاة ودخول المسجد والخروج منه، ثبت في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى الصلاة وهو يقول: (اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا ، وَفِي سَمْعِي نُورًا ، وَفِي بَصَرِي نُورًا ، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا ، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا ، وَأَمَامِي نُورًا ، وَخَلْفِي نُورًا ، وَفَوْقِي نُورًا ، وَتَحْتِي نُورًا ، وَاجْعَلْ لِي نُورًا).
  
• الموضوع الرابع: يذكر الكاتب ما يقوله من سمع الأذان، لقد ورد في شأن الأذان وهو النداء إلى الصلاة والإعلام بدخول وقتها بالألفاظ مخصوصة، نصوص كثيرة في سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم تدل على فضله وعظم شأنه وكثرة منافعه وفوائده سواء على المؤذن نفسه أو على من يسمع النداء.
  
• الموضوع الخامس: يذكر الكاتب أذكار استفتاح الصلاة، لقد ثبت عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام أنواع من الأذكار والأدعية يستفتح بها المسلم صلاته فرضها ونفلها، لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يداوم على استفتاح واحد بل كان يستفتح بأنواع من الاستفتاحات هي في الجملة مشتملة على تعظيم الله وتمجيده وحسن الثناء عليه وتمجيده وحسن الثناء عليه تبارك وتعالى بما هو أهله وغيرها من المواضيع التي طرحها الكاتب.