كتاب تهافت الفلاسفة لأبي حامد الغزالي

اقرأ في هذا المقال


تهافت الفلاسفة:

يُعد من الكتب التي عالجت مسائل علم الكلام، وجاء الكتاب ردًا على الفلاسفة القدماء، مبينًا تساقط عقيدتهم، وتعارض كلمتهم، وكاشفًا عن فساد مذهبهم وعوراته، التي هي على التحقيق مضاحك العقلاء، واهتمام عند الأذكياء، وأكّد الكاتب على فشل الفلسفة في إيجاد جواب لطبيعة الخالق، ويجب أن يهتم الفلاسفة ب( الطب، والرياضيات، والفلك)، لأنّها مسائل قابلة للقياس والملاحظة.

ويهدف الكاتب إلى تدمير قناعة الفلاسفة بأنَّ علومهم تتفوق على الوحي، وأنَّ الفلسفة التي جاءت في الكتاب عن ابن سينا وأتباعه، من خلال الكشف اللامبرر لهذه التعاليم.

مؤلف الكتاب:

كتاب تهافت الفلاسفة:  لأبي حامد محمد الغزالي الطوسي النيسابوري، ولد في الطابران، كان فقيهًا وفيلسوفًا، كان من أبرز علماء الإسلام وأشهرهم ، لقب بالعديد من الألقاب وهي، حجة الإسلام، زين الدين، العالم الأوحد، شرف الأئمة، ولهُ العديد من المؤلفات منها، منهاج العابدين إلى جنة رب العالمين، المستصفى من علم الأصول، خواص القرآن، جواهر القرآن، الحكمة في مخلوقات الله، إحياء علوم الدين، منهاج العارفين، فضائل الأنام من رسائل حجة الإسلام، وغيرها من المؤلفات

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدّة مسائل، وهي:

  • مسألة إبطال مذهبهم في أزليّة العالم.
  • مسألة إبطال مذهبهم في أبدية العالم.
  • مسألة بيان تلبيسهم في قولهم: أنَّ الله صانع العالم، وأنَّ العالم صنعهُ.
  • مسألة في تعجيزهم عن إثبات الصانع.
  • مسألة في تعجيزهم عن إقامة الدليل على استحالة الإلهين .
  • مسألة في إبطال مذاهبهم في نفي الصفات.
  • مسألة في إبطال قولهم: أنَّ الذات الأول لا ينقسم بالجنس والفصل.
  • مسألة في إبطال قولهم أنَّ الأول موجود بسيط بلا ماهية.
  • مسألة في تعجيزهم عن بيان أنَّ الأول ليس بجسم.
  • مسألة في بيان أنَّ القول بالدهر ونفي الصانع لازم لهم.
  • مسألة في تعجيزهم عن القول بأنَّهُ يعلم ذاته.
  • مسألة في إبطال قولهم: أنَّ السماء حيوان متحرك بالإرادة.
  • مسألة في إبطال ما ذكروه من الغرض المحرك للسماء.
  • مسألة في إبطال قولهم: أنَّ نفوس السماوات تعلم جميع الجزيئات.
  • مسألة في إبطال قولهم: باستحالة خرق العادات.
  • مسألة في قولهم: أنَّ نفس الإنسان جوهر قائم بنفسه، ليس بجسم ولا عرض.
  • مسألة في قولهم: باستحالة الفناء على النفوس البشرية.
  • مسألة في إبطال إنكارهم لبعث الأجساد، ومع التلذذ والتألم في الجنة والنار، باللذات والآلام الجسمانية.

شارك المقالة: