كتاب دعوات الأنبياء لعبد الرزاق بن عبد المحسن البدر

اقرأ في هذا المقال


كتاب دعوات الأنبياء:

يُعد الكتاب رسالة يوضح فيها الكاتب دعوات الأنبياء كما وردت في القرآن الكريم، يذكر الكاتب الحكم والعبر من دعوات الأنبياء، كما يذكر الكاتب مكانة دعوات الأنبياء، يبين الكاتب دعاء كل من النبي آدم عليه الصلاة والسلام، دعاء نوح عليه الصلاة والسلام وغيرهما.

مؤلف كتاب دعوات الأنبياء:

كتاب دعوات الأنبياء: للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر، من مواليد المملكة العربية السعودية، له عدد من المؤلفات والبحوث منها، الحج وتهذيب النفوس، صفات الزوجة الصالحة، كلمة التوحيد وغيرها من المؤلفات.

موضوعات كتاب دعوات الأنبياء:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:

  • الموضوع الأول: يذكر الكاتب مكانة دعوات الأنبياء عليهم السلام، في القرآن الكريم آيات كثيرة ذكر الله تعالى فيها أمثلة من دعوات الأنبياء والمرسلين ومناجاتهم لربهم وتوسلهم إليه، فزعهم إليه وانكسارهم بين يديه، ذلهم وخضوعهم، رغبهم ورهبهم وكمال أدبهم في مناجاتهم لربهم وتضرعهم ودعائهم وذلك ليتعلم عباد الله المؤمنون النهج السديد والطريق الرشيد والمسلك القويم في دعاء الرب ومناجاته.
  • الموضوع الثاني: يذكر الكاتب استغفار الأنبياء عليهم السلام، لقد ذكر الله في كتابه القرآن الكريم عن أنبيائه ورسله عليهم الصلوات الله وسلامه من كمال تعبدهم، تمام تذللهم وخضوعهم واستكانتهم لله رب العالمين، فكانوا في الخير قادةً وللمهتدين من عباد الله قدوةً وسادةً ومع هذا التمام والكمال كانوا ملازمين للتوبة والاستغفار.
  • الموضوع الثالث: يذكر الكاتب دعاء آدم عليه الصلاة والسلام، إن من الدعوات العظيمة الواردة في القرآن الكريم دعاء آدم عليه الصلاة والسلام أبي البشر، المشتمل على توبته إلى الله وطلب مغفرته ورحمته وإقالة عثرته، حيث كان قد ارتكب ما نهاه الله عنه ووقع فيما منعه منه، قال تعالى: (وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ).
  • الموضوع الرابع: يذكر الكاتب دعاء نوح عليه الصلاة والسلام، لقد ذكر الله تعالى دعوات نبيه نوح عليه الصلاة والسلام وذكر قصته وما كان من قومه وما أنزل بمن كفر به من العذاب والطوفان، كيف أنجاه وأصحاب السفينة في غير موضع من كتابه العزيز، كان عليه الصلاة والسلام قد أرسله الله تعالى لما عبدت الأصنالم والطواغيت وشرع الناس في الضلالة والكفر فبعثه الله رحمةً للعباد، يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له وينهي عن عبادة ما سواه.
  • الموضوع الخامس: يذكر الكاتب دعاء إبراهيم عليه الصلاة والسلام، إن من دعوات الأنبياء المذكورة في القرآن دعوة إبراهيم عليه الصلاة والسلام، لمكة بأن تكون بلدًا آمنًا، قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ).
  • الموضوع السادس: يذكر الطالب لوط عليه الصلاة والسلام، إنَّ ممّا حكى الله تعالى في كتابه العزيز من أدعية الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، دعاء نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام وقد كان مرسلًا إلى قوم جمعوا مع شركهم بالله تعالى منكرًا عظيمًا لم يفعله أحدٌ قبلهم من أهل الدنيا، وهو فعل الفاحشة في الذكور.
  • الموضوع السابع: يذكر الكاتب دعاء شعيب عليه الصلاة والسلام، إنَّ من دعوات الأنبياء الوادة في القرآن الكريم، ما ذكره الله تعالى في سياق قصة نبي الله شعيب عليه الصلاة والسلام، الذي كان مثالًا عاليًا في الصبر على الأذى وتحمله في سبيل نشر دين الله والدعوة إلى صراطه المستقيم، كان من أمره مع قومه ما قصه الله علينا بقوله:( قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ۚ قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ).
  • الموضوع الثامن: يذكر الكاتب دعاء يوسف عليه الصلاة والسلام، لقد ذكر الله تعالى في موضعين من سورة يوسف دعاءين لنبيه يوسف عليه الصلاة والسلام كل دعاء له شأنه ومناسبته التي يحسن تأملها وتدبرها.
  • الموضوع التاسع: يذكر الكاتب دعاء أيوب عليه الصلاة والسلام، إن من الدعوات العظيمة الواردة في القرآن الكريم، دعاء نبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام الصابر المحتسب، قد تعرض لابتلاء عظيم في بدنه وأهله وماله، حتى إن المثل ليضرب بما حصل له عليه الصلاة والسلام من أنواع البلاياولم يزده هذا كله إلا صبرًا واحتسابًا وابتهالًا إلى الله تعالى.
  • الموضوع العاشر: يذكر الكاتب دعاء يونس عليه الصلاة والسلام، من الدعوات العظيمة المذكورة في القرآن، ما ورد في قصة يونس وكان عليه الصلاة والسلام نبيًا من أنبياء الله تعالى وكان مبعوثًا إلى أهل نينوى من أرض الموصل بالعراق، فدعاهم إلى الله تعالى فأبوا عليه وتمادوا في كفرهم، فوعدهم بالعذاب.

شارك المقالة: