كتاب عصرنا والعيش في زمانه الصعب لعبد الكريم بكار

اقرأ في هذا المقال


عصرنا والعيش في زمانه الصعب:

يتحدث الكتاب عن العصر الذي نعيش فيه، يذكر الكاتب أوضاع العصر وملامحه، كما يذكر الكاتب الصعوبات التي تواجه المسلم بالقيام بأمر الله تعالى في ظروف غير مناسبة، يبين الكاتب ما يحتاجه الإنسان من وعي عميق للواقع، ثم يبين الكاتب ما يحتاجه هذا الواقع من تحسين وتطوير للأبعاد العقلية والنفسية والجسمية.

مؤلف الكتاب:

كتاب عصرنا والعيش في زمانه الصعب: للدكتور عبد الكريم بن محمد الحسن بكار، من مواليد سوريا، لهُ عدد من المؤلفات في مجال التربية والفكر الإسلامي منها، القواعد العشر، مشكلات الأطفال، التواصل الأسري، مسار الأسرة وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:

  • الموضوع الأول: يذكر الكاتب عصرنا وملامحه وأوضاعه.
  • الموضوع الثاني: يذكر الكاتب هل يعيش العالم عصرًا واحدًا، كيف يمكن أن القول إن الناس في الأرض يعيشون عصرًا واحدًا، مع تبيان معتقداتهم ونظمهم السياسية والاجتماعية ومع الاختلاف الكبير في مستوى ما وصلوا إليه من التقدم التقني والحضاري.
  • الموضوع الثالث: يذكر الكاتب نحن والغرب، إن الذي يتأمل في الخلفيات الثقافية، العوامل غير المرئية التي تشكل البنية الأعمق لتصوراتنا وسلوكياتنا، سيجد أن هناك تشابك ضخمًا بين العدد لا يكاد أن يحصى من أنواع المعطيات المكانية والزمانية.
  • الموضوع الرابع: يذكر الكاتب القيم والمفاهيم والأوضاع السائدة، إنَّ الفهم العصر الذي نعيش فيه، هو الخطوة الأولى التي يجب أن نخطوها نحو التمكن من العيش فيه على نحو مقبول وفعال.
  • الموضوع الخامس: يذكر الكاتب من التفاؤل إلى العدمية، حين ينسى الإنسان خالقه وبداية وجود، وضعفه الشديد أمام عوادي الزمان، فإنه يصبح من اليسير عليه أن يغرق في شبر من قوة، أن يسير خلف أوهام المكتشفات العلمية.
  • الموضوع السادس: يذكر الكاتب ضياع الهدف النهائي، تجمع الديانات والرسالات السماوية على تحديد هدف نهائي واحد لهذه الحياة، هو الفوز برضوان الله تعالى وما يترتب على ذلك من النعيم المقيم في جنات الخلد.
  • الموضوع السابع: يذكر الكاتب العيش في الزمان الصعب.
  • الموضوع الثامن: يذكر الكاتب لماذا زماننا صعب؟، الدنيا دار ابتلاء ولذا فإن الإنسان سيظل كيفما تقلبت عليه الأحوال، في إطار اختبار، أي سيظل يواجه ما لا يشتهيه، سيظل غير متأكد من الوضعية التي سيؤول إليها على وجه التحديد.
  • الموضوع التاسع: يذكر الكاتب العيش خارج العصر، كان الناس في الماضي يصنعون بيئاتهم المحلية بأنفسهم على المستوى الجماعي، تأثرهم بما يجري بعيدًا عن ديارهم ضئيل للغاية، قد يكون معدومًا وغيرها من المواضيع.

شارك المقالة: