منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية:
يحتوي الكتاب على عدة مقدمات، ويعتبر من أهم مؤلفات الكاتب ، رد فيه الكاتب على الشيعة الاثني عشرية وفرقة القدرية شبه الرافضة، وبين فيه فساد مذهبهم، ويقارن الكاتب بين الشيعة واليهودية والنصاري، ويحتوي الكتاب على عدّة مسائل وردود.
مؤلف الكتاب:
كتاب منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية: للكاتب أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية تقي الدين أبو العباس النميري، ولقبهُ شيخ الإسلام، وهو أحد أبرز علماء الحنابلة، اشتهر في مجالات الفقه والحديث والعقيدة، وأصول الفقه والفلسفة والمنطلق والفلك، وكان ماهرًا في شرح الحساب والجبر، ولهُ عدد من المؤلفات منها، متن العقيدة الواسطية نسخة مصحّحة، العبودية، مجموع فتاوى ابن تيمية، أعمال القلوب أو المقامات والأحوال، الخلافة والملك، السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية، أربعون حديثًا لشيخ الإسلام ابن تيمية، وغيرها من المؤلفات.
موضوعات الكتاب:
يحتوي الكتاب على عدة فصول، وهي:
- الفصل الأول: مقدمة كتاب ابن المطهر الإمامة هي أهم المطالب في أحكام الدين وأشرف مسائل المسلمين، الرد عليها إبطال كلام ابن المطهر من وجوه، الوجه الأول الإيمان بالله ورسوله أهم من مسألة الإمامة، قول الرافضة إنّ الإمامة هي الأهم لأنّ الرسول كان نبيًا إماماً، والرد على ذلك، الكلام على الإمام المنتظر عند الرافضة، إيمان الرافضة بالمنتظر ليس مثل إيمان الصوفية، برجال الغيب.
الوجه الثاني: الإمامية أنفسهم يجعلون الإمامة آخر المراتب في أصول الدين، الوجه الثالث الإمامة عند الرافضة لا تحقق اللطف والمصلحة، الوجه الرابع الكرامة لاتنال بمجرد معرفة الإمام، الوجه الخامس الإمامة ليست من أركان الإيمان، الوجه السادس الحديث الذي يستشهد به ابن المطهر لا أصل له، الوجه السابع لا حجة للإمامية في هذا الحديث، الوجه التاسع الأمر بطاعة الأئمة غير المعصية. - الفصل الثاني: منهاج الكرامة عرض عام لرأي الإمامية وأهل السنة في الإمامة وما يتعلق بها من الكلام في القدر، رد ابن تيمية، الكذب والتحريف في هذا النقل، ويحتوي على الوجه الأول إثبات القدر ونفيه المعروف عند طوائف من الفريقين، الوجه الثاني تمام قول الإمامية في القدر، الوجه الثالث الإمامة عندهم لا يحصل بها اللطف، الوجه الرابع مقالة أهل السنة في عدل الله وحكمته، حجتا منكرى الحكمة والتعليل، حجج القائلين بالحكمة والتعليل، جوابهم عن التسلسل.
- الفصل الثالث: الاستطراد في الرّد على القول الفلاسفة يقدم العالم ،مجمل الرد، مناقشة الفلاسفة تفصيلا، بطلان القول بأنّ البارئ موجب بذاته للفلك، وأمّا حركات الفلك فيوجبها شيئًا بعد شيء من وجوه، النتائج التي أدّى إليها امتناع المتكلمين عن القول بحوادث لا أول لها، وغيرها.
- الفصل الرابع: موضع الارتباط بين الاستطراد في مسألة قدم العالم وبين الكلام في مشكلة القدر، دليل آخر على بطلان القول بقدم العالم، بطلان الاحتجاج على الإمكان والحركة، الرد على ديموقريطس وأبو بكر الرازي، بطلان قول المعتزلة والأشاعرة بالجوهر الفردي، وغيرها من المواضيع التي طرحها الكاتب.
