كسارة البندق والملك الفأر هي قصة كُتبت عام 1816 من قبل الكاتب الروسي إيتا هوفمان حيث تنبض لعبة عيد الميلاد المفضلة لدى عائلة ستالبام وهي كسارة البندق وبعد هزيمة ملك الفأر الشرير في معركتة، نقلها بعيدًا إلى مملكة سحرية يسكنها الدمى. في عام 1892، حُولت الرواية إلى باليه كسارة البندق.
الشخصيات:
- ماري.
- فريتز.
- دروسيلماير.
- ملكة الفئران
- بيرلبات.
- المنجّم.
- ابن أخت دروسيلماير.
معركة كسارة البندق والفئران:
تبدأ القصة عشية عيد الميلاد، في منزل ستالبام حيث تجلس ماري، البالغة من العمر سبعة أعوام وشقيقها فريتز خارج الصالة يفكرون في نوع الهدايا التي سيقدمها لهم عرابهم دروسيلماير، وهو صانع ساعات ومخترع. يُسمح لهم أخيرًا بالدخول، حيث يتلقون العديد من الهدايا الرائعة بما في ذلك هدية دروسليمير والتي اتضح أنها قلعة تعمل على مدار الساعة مع أشخاص ميكانيكيين يتحركون داخلها.
ومع ذلك لأنّهم لا يستطيعون فعل الشيء نفسه مرارًا وتكرارًا دون اختلاف، فإنّ الأطفال يتعبون منه بسرعة فلم يُعيروا القلعة أي اهتمام. في هذه اللحظة لاحظت ماري كسارة البندق وسألت لمن هذه الهدية فأخبرها والدها أنها لهم جميعًا، ولكن نظرًا لأنها مغرمة جدًا بها فستصبح خاصة بها بحيث هي وفريتز، وشقيقتهما لويز يمررونها فيما بينهم.
وحين وصلت الكسارة فريتز قام بتكسير واحدة كبيرة جدًا من المكسرات فإذا به يكسر فك كسارة البندق عندها ماري قامت بأخذها وتضميدها بشريط من فستانها. وعندما يحين وقت النوم، يضع الأطفال هدايا عيد الميلاد بعيدًا في الخزانة الخاصة حيث يحتفظون بألعابهم ويذهب فريتز ولويز إلى الفراش، لكن ماري تتوسل للسماح لها بالبقاء مع كسارة البندق لفترة أطول ويُسمح لها بذلك.
تضعها في الفراش وتخبرها أنّ دروسيلماير سيصلح فكّها ويصبح كالجديد.عندها تتحوّل الكسارة لتبدو أنّها على قيد الحياة، فتخاف ماري لكنها تقول لنفسها بعد ذلك أنها مجرد تخيلات، تبدأ ساعة الجد في الرنين، وتتخيل ماري أنها ترى دروسليماير يجلس فوقها، مما يجعلها تشعر بالخوف.
تبدأ الفئران بالخروج من تحت ألواح الأرضية، بما في ذلك الملك الفأر ذو السبعة رؤوس. ثم تتحول الدمى في خزانة الألعاب وكأنها على قيد الحياة، وتبدأ في التحرك حيث يتولى كسارة البندق القيادة ويقودها إلى المعركة بعد وضع شريط ماري فوق رأسه على شكل رمز.
تكسب المعركة في البداية الدمى، لكن الفئران تنتصر في النهاية أما ماري التي ترى كسارة البندق على وشك أن يتم أسرها، تخلع حذائها وترميها على الملك الفأر ثم تغرق في الباب الزجاجي لخزانة الألعاب، وتقطع ذراعها بشدة، تستيقظ ماري في فراشها في صباح اليوم التالي مع ضمادة حول ذراعها، وتحاول إخبار والديها عن المعركة بين الفئران والدمى لكنهم لا يصدقونها.
معتقدين أنّ لديها حلم أو حمى بسبب الجرح الذي أصيبت به من الزجاج المكسور. بعد عدة أيام وصل دروسليمير مع كسارة البندق، التي تم إصلاح فكها، ثم يحكي لماري قصة الأميرة بيرلبات و ملكة الفئران ليشرح لها سبب ما رأت حيث روى القصة وهي:
خدعت ملكة الفئران والدة بيرليبات التي طلبت للفأرة وأطفالها الابتعاد عن النقانق التي كان من المفترض أنّ الملك سيأكلها في العشاء في ذلك المساء. لكنّ الملكة الفأرة تعود للظهور أمام الملك مرة أخرى، عندها غضب الملك من ملكة الفئران لإفساد عشاءه وإزعاج زوجته، فطلب من درسليماير إيجاد حل ليقوم بصنع مصائد لملكة الفئران وأطفالها.
أقسمت ملكة الفئران، الغاضبة على وفاة أطفالها، بأنها ستنتقم من بيرليبات عندها أحاطتها والدة بيرليبات بالقطط التي كان من المفترض أن تظل مستيقظة من أجل حماية ابنتها من الفأرة ولكن بسبب تعب القطط رقدنَ في النوم، عندها قامت الملكة الفأرة بتحضيرسحراً يحول بيرليبات الى قبيحة مما أعطاها رأسًا ضخمًا وفمًا واسعًا مبتسمًا و لحية مثل كسارة البندق.
ألقى الملك باللوم على درسيلماير وأعطاه أربعة أسابيع للعثور على علاج. في النهاية لم يكن لديه علاج لكنه ذهب إلى صديقه، مُنجم المحكمة حيث قرأوا برج بيرليبات وأخبروا الملك أنّ الطريقة الوحيدة لعلاجها هي جعلها تأكل الجوز الذي يجب أن يحطّمه ويسّلمه لها رجل لم يحلق أو يلبس أحذية منذ الولادة، ويجب عليها أن تأخذه منه دون فتح عينيه ويقوم بتسليمها النواة و يجب أن يتّخذ سبع خطوات إلى الوراء دون تعثر.
أرسل الملك درسيلماير والمنّجم للبحث عن كليهما، طالباً منهما عدم العودة حتى يجدوا الحل، عندها سافر الرجلان لسنوات عديدة دون العثورعلى الجوز أو الرجل، حتى عادوا أخيرًا إلى منزلهم في نورمبرغ ووجدوا الجوز في حوزة ابن عم درسيلماير الذي يعمل صانع للدمى.
تبين أنّ ابن أخت درسليماير هو الشاب الذي يحتاج إلى كسر الجوز حينها وعد الملك أنه بمجرد العثور على الجوز فإنّه سيزوج ابنته بيرليبات لمن يستطيع كسرها، كسر العديد من الرجال أسنانهم عليها قبل أن يظهر ابن أخت درسيلماير أخيرًا. لقد كسرها بسهولة وسلمها إلى بيرلبات التي ابتلعتها وأصبحت جميلة على الفور مرة أخرى .
لكن ابن أخت درسيلماير في خطوته السابعة، داس على الفأرة وتعثر وسقطت عليه اللعنة مما منحه رأسًا كبيرًا و فماً عريضاً بابتسامة عريضة، ولحية قطنية باختصارتحول إلى كسارة البندق.عندها رفضت بيرلبات الجاحدة وغير المتعاطفة الزواج منه ونفته من القلعة نظرًا لكونه قبيحًا.