اقرأ في هذا المقال
إنّ التأليف في مجال الحقل الديني واسع يُمثل كل ما كُتب في الأديان والمعتقدات المختلفة، والتي تُمثلها وجهات النظر والمعتقدات الكثيرة، وهناك مشاكل في عمليات اختيار كُتب الديانات ومن أبرزها:
1- ظهور الكتب الجدليّة في بعض الأمور الدينيّة.
2- أنّ ما كُتِب في هذا المجال واسع وكثير.
3- الكُتب المُهداة إلى المكتبة، وخاصة الكُتب الصادرة من جمعيات أو هئيات دينيّة قد تكون عبء على المكتبيّ. لأنه هنا هل تنطبق نفس الشروط التي تُراعى في عملية الشراء؟
ا4- الكُتب الشعبيّة الدينيّة التي تُكتب بأسلوب قصصي تاريخي تفتقد إلى الأسلوب الجيد.
5- هل يوازي المكتبيّ بين كتب الديانات المختلفة وبين دين الدولة الرسمي؟
6- كُتب الخُطب والمواعظ والإرشاد والأحاديث النبويّة كثيرة.
7- من المُهم تحديد مفهوم الكُتب الدينيّة بالنسية للمكتبيّ، فهل يُقصد بها الكُتب المُستمدة من الرسالات السماويّة الثلاث (القرآن، الإنجيل، التوراة) أم أنها كُتب تدعو إلى الإرشاد والهداية؟
8- قلة الدعاية والإعلان عن الكُتب الدينيّة، حيث أنها تُمثل جزءاً كبيرًا من إنتاج الكُتب.
9- مُكلفة ماديًا، لذلك يستوجب على المكتبيّ، عدم التسرع في انتقاءها.
10- إن القائم على الاختيار قد يكون مشكلة، لأنه قد ينحاز إلى دينه فيفرط في اختيار الكتب فيه.
لذلك لابُد من مراعاة اختيار الكُتب التي لاتشد الجدل أو الكُتب التي لاتحوي تشويه للحقائق الدينيّة، وكذلك لابُد من مراعاة التوازن بين مايجب أن يوضع من كُتب دينيّة في مكتبة الموضوعات الأُخرى، وكذلك اختيار الكُتب التي تساعد القارئ للتوجّه للطريق الصحيح.
