اقرأ في هذا المقال
- ما هي مرحلة نتائج البحث العلمي؟
- ما هو الهدف من كتابة النتائج في البحث العلمي؟
- خطوات الوصول لمرحلة كتابة نتائج البحث العلمي
- طرق صياغة النتائج في البحث
- خطوات كتابة نتائج البحث العلمي
- الأخطاء التي يجب تجنبها عند كتابة نتائج البحث
ما هي مرحلة نتائج البحث العلمي؟
مرحلة النتائج في البحث العلمي هي المرحلة الشبه الختامية والأخيرة ؛ لأنّ هذه المرحلة يتبعها الحلول والمقترحات وتعتبر الأهم؛ وذلك لأن هذه المرحلة هي التي تعطي للقارئ الإثبات أو النفي لموضوع ما، وتحقّق الهدف الذي يسعى الباحث وراءه من خلال كتابة البحث، ويجب كتابتها بطريقة سليمة وحسب الأصول والقواعد المحدّدة لها، وسنتحدّث في هذا المقال عن الهدف من كتابة النتائج في البحث العلمي وخطوات كتابتها وطرق مناقشتها.
ما هو الهدف من كتابة النتائج في البحث العلمي؟
تعتبر النتائج أهم البراهين التي تؤكّد على ما قاله الباحث وافترضه من خلال الإثبات أو النفي وتبرز جهوده، بالإضافة إلى أن النتائج هي بصلب موضوع البحث وهي جزء أساسي منه، وتعتبر مرحلة انتقال من الإثبات أو النفي لمرحلة اقتراح الحلول، وأخيراً تساهم نتائج البحث العلمي القارئ أو المختصّ بمجال البحث أن يقوم بعمل مقارنة دقيقة ما بين البحث الذي قرأه وبين غيره، ولكن ليس على مستوى العالم بل فقط داخل الدولة نفسها فقط.
خطوات الوصول لمرحلة كتابة نتائج البحث العلمي:
- يجب أوّلاً أن يكون البحث بمجال اختصاص الباحث؛ وذلك ليكون قادر على شرح المشكلة وتحليلها وتفسيرها ويجب ذكر عنوان الموضوع.
- عنوان البحث يجب أن يكون عبارة عن جملة استفهام تعبّر عن موضوع البحث، وأن تكون شمولية لمناقشة جميع جوانبه.
- أن تكون المقدّمة في البحث عنصر أساسي في البحث العلمي، فهي تشرح عنوان البحث وتذكر أهميته بشكل موجز وسريع.
- ذكر فرضيات البحث والبدء بمناقشتها باعتبارها الحل المبدئي للمشكلة من حيث رأي الباحث في نفيها أو تأكيدها باستخدام الوسائل والأدوات المناسبة للبحث وكتابة نتائج العينة للبحث.
- الاستعانة بالإحصائيات التي تحتوي على أرقام ووصف بشرح النتائج وذكرها في نهاية البحث.
طرق صياغة النتائج في البحث:
- طريقة الاستنتاج من خلال عمل مقارنة بين أمرين قابلان للتغيّر؛ حيث تكون العلاقة بينهما طردية يزيد المتغير الأول بازدياد الآخر أو تكون علاقة عكسية يتناقص بها التغيّر الأول بتغيّر الثاني وهناك احتمال أخير بعدم وجود علاقة بينهما من الأساس.
- استخدام أسلوب التكرار فيقوم الباحث بعمل التجربة لأكثر من مرة حتى يعطي الثقة لنفسه وتأكيد الاحتمال، وعند وصول الباحث لمرحلة أن تكون نسبة الخطأ في تجربته ضئيلة فإنّ هذا يعني أن تحليله دقيق.
- مرحلة الإثبات أو النفي لأحدى الفرضيات أو الحلول من خلال جمع المعلومات التي قام بجمعها من خلال تجاربه المتكرّرة، ويجب على الباحث أن يكون موضوعي بهذه النقطة فلا ينحاز لفرضية عن غيرها.
خطوات كتابة نتائج البحث العلمي:
- يجب أن يدرك الباحث أن النتائج يجب أن تذكر حتى وإن كانت ليس كما توقّعها هو، وأن يدرك بأنّ هذا الشيء لا نقص من أهمية البحث الذي قام به.
- التعداد الإحصائي للنتائج من خلال الاستعانة بجداول وأشكال.
- ذكر النتائج بإيجاز ودقة دون التوسّع بتفاصيل كل معلومة.
- أن تكون النتائج تحتوي على إجابات وافية لكل الأسئلة التي تم طرحها في البحث.
- أن يكون حجم الفقرة المختصّة بالنتائج مناسبة للبحث.
الأخطاء التي يجب تجنبها عند كتابة نتائج البحث:
- بعض الأخطاء التي يقع بها الباحث هو عدم أهليته علمياً في مجال بحثه، بمعنى عدم حصولة على معرفة كافية يموضوع بحثه ممّا يجعل بحثه غير دقيق.
- أن لا يمتلك الباحث منهج واضح لسيره وعمله للبحث، وفي هذه الحالة يجب عليه أن يتوسّع بشرح النتائج التي توصّل لها.
- أحياناً عدم وجود علاقة بين النتائج والأهداف الأساسية للبحث ممّا يخلق فجوة في البحث.
- بعض الباحثين وخصوصاً المبتدئين في هذا المجال يقومون بتفصيل لكل معلومة في النتائج وهذا يؤثّر سلبياً على أهمية البحث العلمي وقيمته.
- قيام بعض الباحثين بالاستعانة بالشرح الإحصائي وهذا يعتبر خطأ كبير، ويقلل من قيمة البحث.
- بعض الباحثين يخلط بين الأسلوب الأدبي والعلمي في صياغة الكلمات في البحث، ويجب استخدام الأسلوب العلمي فقط.
- استخدام بعض الضمائر في البحث مثل ضمائر المتكلم وهذا يعتبر خطأ وغير مناسب لصيغة البحث العلمي.
- أكبر خطأ يقع به الباحث في بحثه هو الانحياز وعدم الحيادية والموضوعية.
- أن ينسى الباحث أن يذكر نفسه أو يوضّح صفات شخصيته في البحث العلمي، مثل التكلّم عن جهوده وإنجازاته.