كيف يستطيع الإنسان أن يصبح الشاعر المتمكن؟

اقرأ في هذا المقال


هنالك العديد من الطرق التي من خلالها يُصبح الفرد ذلك الشاعر المتمكن والبارع، وهذا من خلال إدراك حزمة من الأمور المختلفة، وفي هذا المقال سوف نتناولها.

أن يمتلك الإنسان موهبة الكتابة الشعرية

حيث أنَّ امتلاك الموهبة الشعرية؛ أي موهبة كتابة الشعر، تعد أولى الخطوات المهمة من أجل أن يُصبح الفرد شاعر؛ ويعود السبب في هذا إلى أنَّ الموهبة تعمل على المساعدة من أجل تحقيق النجاح وهذا في المجال الخاص بها، كما وأنَّ الشاعر ذو الموهبة هو ذلك الفرد الذي يعمل على تطوير وكذلك تنمية الموهبة ذات الجانب الشعري، كما وأنَّه كذلك يحرص على توظيفها وإظهارها وصقلها وهذا ببغيي تطويرها وهذا بشكل أفضل وأقوى في المستقبل.

أن يتقن الفرد اللغة العربية الفصحى

يجب على الفرد الذي يريد أن يُصبح شاعراً أن يتقد ويجيد اللغة العربية الفصحى والتكلم بها، إلى جانب أنَّها يجب عليه أن يُدرك المفردات وكذلك التراكيب المختلفة التي تتضمنها اللغة العربية، وهذا إلى أن يصل به الأمر إلى النجاح بأن يُصبح شاعراً متمكناً.

حيث نجد أنَّ اللغة العربية الفصحى تعمل على المساهمة بشكل كبير وأفضل من أجل تطوير القصيدة الشعرية المختلفة، ويتم هذا الأمر من خلال توظيف الكلمات المناسبة في المكان المناسب، إلى جانب معرفة المعاني التي تقصدها كل كلمة من الكلمات، وهذا الأمر يُساهم في الوصول إلى تحقيق النجاح الذي يخص الكتابة الشعرية وبأسلوب ومعاني واضحة ومتمكنة.

معرفة علم العروض

الطريق الرئيس الذي يصل إلى الإجادة الشعرية من حيث الكتابة هو المعرفة بعلم العروض الشعري، إلى جانب البحور والقوافي التي تتضمنه، وبالتالي فإنَّ القصيدة لا تكون ذات الأسلوب والإيقاع الموسيقي والصوت المتناسق إلا إذا كُتبت بقوافي محددة ومعينة، ويتم اتقان هذا الأمر من خلال التدريب على البحور الشعرية العربية والمفاتيح الخاص بها إلى جانب حفظها، والوقفي كذلك، حيث أنَّ هذا الأمر يُساهم في النهاية على اختيار البحور الشعرية المناسبة وهذا في الكتابة الشعرية.

القراءة لشعراء آخرين

حتى يتمكن الفرد من أن يُصبح شاعراً متمكناً لا بُد وأن يقرأ للعديد من الشُعراء الآخرين وهذا على المر العصور السابقة والمختلفة وهذا بغية التعلم منهم إلى جانب التعرف على الأسلوب الذي اتبعوه في كتابتهم الشعرية، إضافةً إلى إدراك كافة المراحل التي فيها تطور الشعر العربي وهذا على مرِّ العصور والأزمنة، وهذا الأمر قد ساهم في النهاية إلى معرفة الصور الشعرية ذات المناحي والجوانب المختلفة.

المصدر: الأدب العربي عبر العصور، هدى التميمي, ‏دار الساقي، 2017.مقالاتنا في الأدب العربي، بدر حليمي، 1987.الادب العربي بين البادية والحضر، إبراهيم عوادين، 1981.الادب العربي بين الدلالة والتاريخ - صفحة 46، علي، عدنان عبيد، 2000.


شارك المقالة: