الكتابة فن وموهبة واكتساب، وفي جميع الأحوال هنالك بعض الأمور يجب معرفتها لكي يصبح الكاتب كاتباً مميزاً، وله أسلوبه المنفرد في الكتابة.
أهم النصائح لكي يصبح الكاتب كاتباً محترفاً:
- القراءة والتعلم: يمكن للشخص الذي يريد أن يصبح كاتباً أن يتابع الكتب المفضلة لديه، ويركّز جيداً في الجمل والعبارات وشكلها وطريقة كتباتها؛ ومنها يستنتج الطريقة والمنهج والأسلوب الذي يناسبه ويريد أن يسلكه في كتاباته.
- الاكتشاف: من المعروف بأن أي شخص يريد اكتشاف شيء ما، فيجب عليه أن يزيد من قوة انتباهه وملاحظته، وكذلك الكاتب فيجب أن يزيد من ملاحظته لكل شيء يخص الكتابة، ويدوّن هذه الملاحظات بشكل مستمر خاصّة الأمور غير المألوفة، فالتركيز على التفاصيل المتنوعة يساهم في إثراء الكاتب وصناعة إلهامه، وجعل كتاباته مقنعة وواقعية.
- الاستعانة بمدقق أو محرر: كلما أراد الكاتب أن يقوم بمراجعة كتابته، يجب عليه أن يستعين بمحرّر موثوق يساعده على اكتشاف الأخطاء، ويعطيه رأيه في أسلوب الكتابة من وجهة نظره الخاصة.
- القدرة على التطور: يعتقد البعض أن الكتابة مجرد تأليف مدوّنات مختلفة مثل القصص أو الروايات أو غيرها، لكن الكتابة أمر ليس سهل ويحتاج إلى الكثير من الجهد الذي يصنع تحوّلات شخصية، وتطورات على جودة الكتابة، وهذا يحصل عند الكتابة بشكل أكثر؛ فهذا الأمر من شأنه أن يزيد من العصف الذهني لدى الكاتب وبالتالي رفع جودة الكتابة لديه.
- التعلّم من قصص نجاح الآخرين: كلما قرأ الكاتب مؤلفات للكتّاب الناجحين، كلما تعلم أشياء جديدة من خلال متابعة أهم استراتيجياتهم في الكتابة.
- تبادل الآراء والأفكار مع الآخرين: يجب على الكاتب أن يتشارك الرأي والرأي الآخر، فمن خلال ردرد الأفعال المختلفة يكتسب أفكار جديدة، ويبعد عن التكرار والملل أو المبالغة.
- عدم الكتابة من أجل الشهرة أو المال: الكتابة ليست تجارة هدفها كسب المال أو حتى نيل إعجاب الجماهير، بل هي فن يُعبّر عن فكر وعاطفة وروح، وإذا لم يمتلك الكاتب الشغف بالكتابة؛ فبالتأكيد أن كتاباته لن تنجح على الإطلاق.
- عدم محاولة تقليد شخص آخر في الكتابة: التفرّد في الأسلوب من أهم سمات الكاتب الناجح، فإذا لم يكن لدى الكاتب القدرة على إضفاء لمسته الخاصة في الكتابة، فهي لن تكون إلا عبارة عن تكرار لِما كتبه الآخرون.
- الكتابة في الأوقات المناسبة: بعد هذه النقاط الأساسية، فإن استحضار عواطف الكاتب ومشاعره أثناء الكتابة يحتاج عوامل لا تتوفر في جميع الأوقات، فلكل كاتب وقت وظروف تناسبه للكتابة، فيجب دائماً اختيار الوقت الأنسب للكتابة.
