ما هي الطرق الأساسية لتطوير محتوى الكتابة؟

اقرأ في هذا المقال


ما هي أهمية تحسين مهارة الكتابة للكاتب؟

أهمية تحسين مهارة الكتابة تكمن في أن يصل الكاتب لمرحلة الاحترافية في الكتابة، وأن يتمكَّن من الكتابة بأسلوب واضح وسلس وتكون عملية الكتابة لديه أمر سهل؛ لأنه أصبح مميزاً عن غيره بأن كتابته لا تحتوي أخطاء أيضاً، ويمكنه من إنجاز هذه المهمة في وقت قياسي جداً، وهذا يعتبر نجاح كبير للكاتب، ويجعل القرّاء يبحثون عن مؤلفاته بشكل مكثف، وكجانب تجاري فهذا يتسبب له في زيادة أرباحه أيضاً.

الطرق الأساسية لتطوير محتوى الكتابة:

  • أن يكتب بشكل يومي: أي تخصيص وقت يومي كافي للكتابة، فالاستمرارية من شأنها أن تساعد الكاتب على التطور في الكتابة والتعود عليها؛ لكي تصبح مهارة سهلة بالنسبة له، وهنالك الكثير من الكتّاب الذين لم يحافظوا على الاستمرارية بالكتابة فسبب لهم هذا بفقدان الرغبة والشغف تجاه الكتابة.
  • أن يقرأ الكاتب عن محتواه: أي القراءة عن كل ما يخص المحتوى الذي يريد الكاتب أن يكتب عنه، وهذا يساعده في الوصول لتفسير أدق العبارات والتفاصيل لمحتواه، والوصول إلى المصادر المطلوبة بسهولة، وباشكال وأساليب مختلفة في الكتابة.
  • أن يقدّم الفكرة بدون تعقيد: وعند القيام بهذه الطريقة وهي تقديم المحتوى بشكل مبسط يفهمه كل فئات القرّاء، وهذا يضمن للكاتب من ثبات نجاحه وأيضاً الاعتياد على أسلوب الوضوح والسلاسة في الكتابة.
  • أن يبتعد الكاتب عن الحشو بشكل مطلق: وهذا يندرج تحت قائمة السهولة والتبسيط في الكتابة، بالبعد عن الاستطراد وإضافة الكلمات التي ليس لها أي فائدة ومعنى، وهذا يضمن النجاح للكاتب بحيث يجعل القرّاء يميلون لكتاباته؛ لأن أغلب القرّاء يميلون للإيجاز في التعبير ولا يحبون تضييع أوقاتهم في قراءة ما هو غير مفيد.
  • أن تكون الأفكار متعددة في الكتابة: أغلب الكتاب يضعون في محتواهم فكرة أو فكرتين عن المحتوى، وهذا خاطئ فكلما تنوعت وتعددت الأفكار القوية كلما زادت جودة الكتابة، وقدمت الإفادة الكبيرة والإمتاع أيضاً للقارئ.
  • أن لا يستهلك الكاتب الكثير من الوقت: من خلال تحديد وقت كافي لكل محتوى يريد الكاتب أن يكتب عنه؛ لأن استغراق وقت أكثر من اللازم قد يشعر الكاتب بالملل، ومن الممكن أن يتسبب هذا الملل بالكتابة الرديئة أو غير الجيدة، فتنظيم الوقت عند الكاتب من أهم عوامل تطوير المهارة.

شارك المقالة: