اقرأ في هذا المقال
إن التأليف في حقل الأدب واسع يُمثّل في مجالات عديدة: كالقصة والمسرحيّة والشعر والنثر…إلخ، وكذلك الحال بالنسبة للأدب الأجنبي كما أن معايير تقييم الكُتب الأدبيّة تختلف عن معايير تقييم الكُتب في المواضيع الأُخرى حيث يتجلّى هنا عامل الذوق والفن والأُسلوب المُمتع فلو أخذنا مثلًا.، القصص: تختلف أنواع القصص اختلافًا كبيرًا فمنها القصص الترفيهيّة أو العلميّة أو التثقيفيّة أو التاريخيّة أو العاطفيّة أو قصص البطولات والمُغامرات، ومنها القصص الكلاسيكيّة أو الرمزيّة.
مفهوم كُتب الأدب:
هي الكُتب التي تُدون أشكال التعبير الأنساني عن مُجمل عواطف الأنسان وأفكاره وخواطره وهواجسه بأرقى الأساليب الكتابيّة التي تتنوع من النثر إلى النثر المنظوم إلى الشعر الموزون لتفتح للإنسان أبواب القدرة للتعبير عما لا يمكن أن يُعبر عنه بأسلوب آخر.
المشاكل التي تواجه االشخص المكتبيّ في عمليّة اختيار الكُتب الأدبيّة:
- مشكلة الأعداد: عند الشراء فهل يكتفي بُنسخة واحدة أم أنه يطمح في شراء العديد من النُسخ من تلك القصة أو كتاب الشعر أو النثر أي مُشكلة الموازنة فكيف يوازن بين الكُتب القصصيّة أو كُتب الشعر أو كُتب النثر أو المسرحيّة وهنا لا بد للشخص المكتبي من تحديد هدف المكتبة فإن كان غرضها تربويّ فعليه أن لا يتحدد بأعداد محدودة قليلة وإنما يسعى لإشباع حاجات القُرّاء وحاجاتهم من كل صنوف المكتبة الأدبيّة.
- مُشكلة النوع: فهل يختار المكتبيّ كُتب الأدب العالمي، أم كُتب الأدب الجيّد، أم كُتب الأدب الشعبي.
- مشكلة المسرحيّة: حيث أن قُرّائها محدودين فهل تتعامل المكتبة مع كل المسرحيّات العالميّة أم أنه تراعي ظروف قرّائها هذا بالإضافة إلى سعر الكتاب.
- مُشكلة القصص: أن مُشكلة القصص الجنسيّة في مُجتمعنا. بحيث لايجوز وضع مثل هذه القصص في المكتبة قد تجر القارئ إلى منزلق أخلاقي، أما الكُتب التي يكون هدفها تثقيف القارئ فلا بأس من وجودها .
- الشعر: يوجد شعر قديم وشعر جديد، ويجب أن تُراعى رغبة الجمهور عند الاختيار.
- الكُتب النثريّة: يجب على المكتبي أن يُفرق بين النثر الأدبي والكتابة الصحفية، ومن هنا لابُد من اختيار القصة الهادفة ذات القيمة الفنيّة أو الجمتاليّة، ومُراعاة كُتب كبار الأُدباء القدامى أم المحدثين. وأن تشبع ميول أكبر عدد من القُراء. وأن تكون قوية الأسلوب والبناء. وتُعالج المشاكل المُعاصرة.
