المرأة الشريرة:
من الأمور الطبيعية عند بحث الرجل عن شريكة حياته أن يقوم بالبحث عن الفتاة المناسبة، والتي تمنحه الحياة السعيدة والمستقرة من خلال تقديمها للحنان والحب، وهناك أنواع من النساء يحاول الرجال تفادي الارتباط بهن قدر الإمكان، فعلى سبيل المثال النساء اللواتي يتصفن بالعديد من السمات ير مرغوب بها تنفر صنف الرجال منها، ومن أنواع النساء غير المرغوب بها هي الامرأة الشريرة.
يُعتبر نوع المرأة الشريرة من الأنواع الي تتسم بالعديد من الصفات المنفرة، إذ أنّ هذا النوع من النساء يتميز بوجود الشر والحقد داخلها، كما تخفي في ذاتها على العديد من الغل والكراهية؛ ويعود السبب في ذلك حسب التحاليل التي قام بها علماء النفس وعلماء الاجتماع أنّ هذا النوع من النساء قد يكون معرض للبيئة الطفولية المضطهدة، مما ينتج عنه سوء التربية من قِبل الأهل، فما يترتب على ذلك هو حاجة المرأة إلى الزواج من أجل الابتعاد والهروب من البيئة التي تمتلئ بالاضطرابات التي تكون قد سببت الكثير من الأذى النفسي للمرأة، حتى جعلها من النساء الشريرات.
قام العلماء باكتشاف ما يسمى بالجوهر المظلم، وهو ما يتكون داخل شخصية الأفراد جراء البيئة السلبية، وهذا الجانب هو من يقوم بدف الشخص نحو الشر، كما أكد العلماء أنّ الجانب المظلم يكمن داخله معرفة ما إذا كان الشخص شريراً أو شخصاً جيداً، حيث أنّ هذا العامل يساهم بشكل كبير إلى دفع الشخص إلى السلوكيات والتصرفات المريبة سواء كان من المستوى الاجتماعي أو على المستوى الأخلاقي.
مضمون مثل “أن تعيش مع تنين خير من أن تعيش مع امرأة شريرة”:
تناول المثل الإنجليزي موضوع المرأة الشريرة التي يتجنبها الرجل عند بحثه عن شريكة حياته، حيث لا يكاد يخلو أيّ مجتمع من وجود هذا النوع من النساء، وهذا ما جعل الحكماء والعلماء يساهموا في انتشار المثل الإنجليزي في كافة دول العالم، وذلك عن طريق ترجمته إلى العديد من اللغات العالمية وتوضيح مضمونه، وذلك من أجل أخذ الحكمة والعبرة منه، بالإضافة إلى سرد العديد من الأمثلة حوله، حتي يسهل ايصاله إلى أكبر عدد ممكن من الأطياف البشرية.
وأكثر دول التي ركزت على تناول المثل الإنجليزي وأجرت حوله العديد من الأبحاث والدراسات هي دولة ألمانيا ودولة الدنمارك، فقد أوضحوا أن هناك العديد من النساء الشريرات اللاتي يسببن الأذى والشر لشريك حياتهن، ويعود السبب في ذلك إلى الجانب المظلم الذي يدفعهن نحو الشر والأذى.
