مالك بن المرحل السبتي

اقرأ في هذا المقال


اسم مالك بن المرحل ونسبه:

وهو مالك بن عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن ابن فرج بن أزرق بن منير، بن سالم بن فرج ابن المرحل السبتي، المعروف بأبو الحكم.

التعريف بمالك بن المرحل السبتي:

وهو أعظم شعراء الدولة المرينية الذي يعتبر كبيراً، في المغرب، كما يعتبر أكبر أدباء عصره آنذاك. وولد مالك بن المرحل السبتي في عام ستمائة وأربعة للهجرة، كما يتعبر ذو الجنسية المغربية الأندلسية، كما يعتبر شاعر من المغرب العربي.

حياة مالك بن مرحل السبتي:

درس الشاعر وتعلّم في إشبيلية بالإضافة إلى سبتة و فارس، كما ترأس الشاعر مالك بن مرحل السبتي في سبتة صناعة التوثيق. وفي غرناطة تولَّى القضاء وغيرها الكثير من الأعمال التي انشغل بها، كالعمل في الديوان الذي كان يمتلكه الأمراء يعقوب المنصور المريني وابنه. وكتب الكثير من القصاد التي عمد إلى كنظم أبياتها، ولهذا السبب اتسعت رقعة شهرته في إشبيلية، ولهذا عرف بشاعر المغرب.

مؤلفات الشاعر مالك بن مرحل السبتي:

كتب الأديب والشاعر مالك بن مرحل السبتي العديد من المؤلفات الأدبية، التي كانت تختص بالأدب العربي والشعر بمختلف أنواعه. ونذكر منها في هذا المقال ما يلي:

  • العشريات الزهدية.
  • الوسيلة الكبرى المرجو نفعها في الدنيا والآخرة.
  • أرجوزة في العروض.
  • المعشرات النبوية.
  • متن موطأة الفصيح نظم فصيح ثعلب.

وكتب الشاعر قصيدة أدبية نظم أبياتها في مدح الرسول الكريم محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وتجاوزت أبياتها الستة عشر بيتاً والتي كانت مطلعها:

شوقٌ كما رُفِعَـــــتْ نارٌ على عَلَمِ تَشِبُّ بين ضُـــــلوعِ الضَّال والسَّلّمِ
ألُفُّه بِضُلوعي وَهُوَ يُحْــــــرِقُها حتَّى بَرَانــــيَ بَرياً لَيْـــــسَ بالقَلَمِ

كما كتب قصيدة أيضاً فيها يتغزَّل ويمتدح مدينته التي عاش وترعرع وكبُر فيها، حيث قال فيها:

سَلَامٌ عَلى سَبْـــــــــــــتَةُ المَـــــــغْرِبِ أَخِيهِ مَكَّــــــــةٌ أو يَثْــــــــــــــرِبِ

ذِكر مالك بن مرحل السبتي في كتب المؤرخين:

كتب المؤرخون العرب عن الشاعر مالك بن مرحل السبتي ومن أبرزهم المؤرخ الشهير ابن أبي زرع، الذي قال عنه في كتابه الذخيرة السنية التي كانت في تاريخ الدولة المرينية: كان الأديب الشهير مالك بن مرحل السبتي كتب وألَّف قصيدة يُحرّض يها بني مرين والمسلمين كافة من مختلف الأماكن على الجهاد ضدَّ الكفار. والدعوة إلى نُصرة الناس في بلاد الأندلس وذلك من صنف المسلمين الذين كانوا مستضعفين من قِبل الكفار، حيث قُرأت بعد صلاة الجمعة في إحدى المساجد في الدولة المرينية وذلك في عام ستمائة وإثنان وستون للهجرة. وتوفي الشاعر في عام ستمائة وتسعة وتسعون للميلاد في بلاد فارس عن قرابة خمسة وتسعين سنة من عمره.


شارك المقالة: