مفهوم الحجر:
الحجر لغةً: الصخور الصلبة المُكوّنة من تجمّع الكسارة والفتات وجمعها أحجار أو حجارة.
وتُعرف أيضًا بأنها تشكيلات تحتوي مجموعة من المعادن التي تتوافر في الطبيعة، وتكون جزءًا أساسيًّا في تركيب
القشرة الأرضية.
ويُعتبر الصخر الوحدة الأساسيّة في بناء الأرض، أما المعدن فهو وحدة الصخر نفسه.
لقد كانت المادة الثانية بعد الطين والتي وصلت منها كتابات كثيرة هي الحجر بأنواعها المختلفة.
منها الرخام الحلان والديوريت الأسود والبازلت وغيره، والأحجار الكريمة وشبه كريمة كالعقيق واللازورد،
وعلى التماثيل والجدران والمسلّات والثيران المجنحة والأرضيات والأختام والخرز وغيرها.
وطبيعي أن تستخدم الأزاميل التي استخدمت في نحت هذه الأحجار لحفر الكتابات، لأنه لم يعثر على أزاميل خاصة بالكتابة.
ما هي الأدوات الحجريّة:
هي الأدوات المصنوعة جزئيًا أو كليًا من الحجر. ولا زالت توجد حتى اليوم في بعض المجتمعات
إلا أن استعمالها بات محدودًا أو مُنعدمًا الآن في مُعظم أنحاء العالم وأصبحت تُعتبر في المُخيّلة الشعبيّة علامات لعصور ما قبل التاريخ.
وخصوصًا ثقافات العصر الحجري المُنتهي عام (6000-2000 ق.م) بظهور صناعة الحديد.
وتُعد الأدوات الحجريّة جزءًا هامًا من تاريخ الثقافات البشريّة قبل التاريخيّة.
من أدوات الكتابة على الحجر:
الإزميل: هو أداة معدنيّة طرفها مُدبب تُستخدم من أجل تكسير الخشب أو الباطون أو أي مواد صلبة أُخرى وتوجد
أنواع مُتنوعة من الأزاميل حسب الحاجة.
الدقماق: وهو أداة مصنوعة من الخشب، وله رؤوس مُختلفة الشكل، فمنها من يتخذ الشكل المنشوري والملفوف والرميلي.
الشاكوش: وهو أداة معدنيّة تُصنع من الحديد مُكوّنة من قسمين، القسم الأول مصنوع من رأس من الحديد
القوي، والقسم الثاني مُصنوع من يد من الخشب المتين، ويوجد منه العديد من الأشكال.
اُستعملت الأزاميل من حجر الصوان والمرَو للأحجار الصلبة، المعدنية، النحاسية والبرونزية للأحجار الكلسية.
ومن ثم الأزاميل المصنوعة من الحديد (معدن السماء) وهو الذي شاع حتى وقتنا هذا.
ويطلق عليه “القلم” فقط عند أرباب هذه الصناعة.
وهو أحجام مختلفة وأطوال كذلك ومثل ذلك في تنوع الرؤوس، وعادةً ما يكونُ بدون مقبض لكي يتحمل الطرق الشديد.
ما عدا الشفرات التي تستخدم للتنعيم فإنها عادة ما تكون ذات مقبض لأن أدائها الأساس، يعتمد على اليد.