ما هي الرسالة؟

اقرأ في هذا المقال



من المؤكد أن الرسالة فن من أهم الفنون الأدبية، والإرسال يعني النقل لكن بطريقة معينة، واختلفت طرق إرسال الرسائل، فكانت في البداية ترسل عن طريق الحمام الزاجل أو أحياناً توضع على قمم الجبال بطريقة إشعال نار كعلامة أن هنالك رسالة من شخص ما، وأول بريد تم إنشاؤه في عهد معاوية بن سفيان، لكن مع التطور الذي وصلنا إليه من تكنولوجيا فأصبح هناك تزايد في الرسائل، ظهر البريد ثم الفاكس ثم الرسائل الإلكترونية.

ما هي عناصر الرسالة؟

بغض النظر عن نوعية الرسالة سواء كانت رسالة شخصية أم رسالة رسمية، فهنالك بعض العناصر التي يجب توفرها حتى يتم التعبير عن مضمون الرسالة بشكل جيد، وهذه العناصر هي:

العنوان الجغرافي:

والمقصود مكان المرسل إليه، وهو من أهم العناصر التي يجب توفرها؛ فلا يمكن لأي رسالة أن تصل لأي شخص بدون وجود عنوان، خاصةً إذا كانت الطريقة بالبريد العادي وليس الإلكتروني.

المرسل إليه:

وهو عنوان يوضع بأسفل الرسالة، أي اسم هذا الشخص وعنوانه، وإذا كانت هذه الرسالة رسمية فيجب ذكر اسمه بطريقة تعبر عن الاحترام.

الشخص المرسل- صاحب الرسالة:

إما أن يكون هذا المرسل شخص أو مؤسسة أو شركة، بجميع الأحوال يجب ذكر اسمه بشكل كامل؛ حتى لا يحصل أي نوع من الالتباس.

التحية:

من المهم أن تبدأ الرسالة بالسلام أو البسملة أو أي عبارة تحتوي على كلمات لطيفة، وبعد ذلك يأتي موضوع الرسالة أي المحتوى أو المعلومة المراد إيصالها، وبعد ذلك الخاتمة مع التوقيع وتسجيل التاريخ أيضاً، وهذا يختلف باختلاف نوعية الرسالة فيما إن كانت رسالة رسمية أو شخصية، بحيث يختلف مكان تدوين التاريخ في الرسائل الرسمية والشخصية.

ما هي أهمية الرسالة؟

الرسائل هي فن من فنون التواصل الإجتماعي و الإنساني، وظهرت الحاجة إليها منذ العصور القديمة، حيث كان الإنسان يسعى لاكتشاف أي طريقة لإرسال الرسائل أو المعلومات، ومع استمرار هذا السعي والتطورات التي يعيشها العالم، أصبحت الحاجة ملحة بشكل أكبر لإيجاد طرق ووسائل أكثر وأسرع لإيصال الرسائل، فالحاجة لها كانت وما زالت وستبقى موجودة، فلا يستطيع الناس التواصل بدونها.


شارك المقالة: