ما أهم المبادئ التي تقوم عليها المدرسة الكلاسيكية في الأدب العربي؟

اقرأ في هذا المقال


وضع الأدب العربي العديد من المدارس التي تبحث في الأدب والشعر العربي على حدٍ سواء، حيث أنَّ لكل مدرسة من تلك المدارس حزمة من المبادئ التي قامت عليها، ومن بين تلك المدارس هي المدرسة أو المذهب الكلاسيكي، وفي هذا المقال سوف نتطرق إلى أهم المبادئ التي قامت عليها المدرسة تلك، وهي على النحو الآتي:

النظام

يعتبر مبدأ النظام من المبادئ المهمة ذات المحور الأهم أيضاً في كافة أشكال الفكر الأدبي فيما يخص الأدب الكلاسيكي؛ ولهذا السبب فقد ظلَّ الأدب ذو الأصل اليوناني القديم والروماني كذلك أحد النماذج التي يُقتدى بها في صياغة كافة أشكال الآداب التي تليه.

حيث أنَّ احترام كافة القواعد وكذلك الأصول ذات الطابع الفني والتي عمل أرسطو على إرساء قواعدها وهذا في كتابيه: فن الشعر وفن الخطابة كذلك، كانت تسعى إلى تحقيق كافة أشكال المثالية من النواحي الأدبية، ويتم هذا الأمر من خلال محاكاة الآداب القديمة على هذا النحو.

الاهتمام بالصياغة وإتقان الأداء

وفي هذا المبدأ نجد أنَّ كل الأفراد الذين تبنوا المذهب أو المدرسة الكلاسيكية يحترمون المظهر الفني كما وأنَّهم يعملون على إعلاء القيم الجمالية وهذا من خلال الأسس التعبيرية، كما وأنَّ الكلاسيكيين أيضاً يعتبرون أنَّ الضبط من الناحية اللغوية أحد الشروط الأساسية في التشكيل.

حيث أنَّ الأدب الكلاسيكي هو عبارة عن أدب يقوم على التقليد والاقتداء وليس أدب وحي وإلهام؛ ولهذا السبب ند أنَّه ينتشر فيه ويشيع العناية بكافة الزخارف من النواحي الكلامية، كما ونجد أيضاً في هذا المذهب أنَّه يظهر فيه أشكال التكلُّف والتصنُّع وهذا في الكثير من الأوقات؛ نظراً لأنَّهم يعتنون بأصول المحاكاة.

التقليل من شأن الخيال وكبح جماح العواطف

حيث أنَّ الأدب الكلاسيكي يعمل على إعلاء المنطق، فالإيمان بالعقل من أهم وأبرز المميزات التي تميز بها التعبير الفني في المدرسة الكلاسيكية.

حيث أنَّ الكلاسيكيين يعتبرون الخيال أحد الأمور التي تعمل على إفساد الأدب وجماليته؛ ولهذا تبعاً لكونه يبتعد كل البُعد عن الواقع الإنساني، كما وأنَّه يخرج كثيراً عن الترتيب أو النسق ذو الطابع التقليدي الذي كان الأدب اليوناني يُعرف به إلى جانب الأدب الروماني القديم الذي تتم محاكاته.

ومن بعض المبادئ أيضاً:

  • إبراز النزعة الأخلاقية التربوية.
  • الفصل بين الأجناس الأدبية.

شارك المقالة: