ما الفرق بين دراسة الأدب الإنجليزي واللغة الإنجليزية التطبيقية؟

اقرأ في هذا المقال


هنالك الكثير من التخصّصات التي تدرس الأدب الإنجليزي العظيم وجميع أعماله، ولكن هنالك تخصصّات أخرى شبيهة الاسم به، ومن هذه التخصّصات اللغة الإنجليزية التطبيقية، ولا يعرف الأغلبية أن هنالك فروقات كثيرة بين هذين المجالين في الدراسة وفي عدّة أمور أخرى، فلكل مجال بينهما مناهجه الخاصّة التي تختلف عن الأخرى، سنتحدّث عزيزي القارئ في هذا المقال أهم الفروقات بين هذين المجالين.

أهم الفروقات بين تخصص الأدب الإنجليزي والإنجليزي التطبيقي

يسمّى تخصص اللغة الإنجليزية التطبيقية في بعض الأحيان (تخصص اللغويات)؛ وهذا لتركيزه على اللغة أكثر من الأمور الأخرى، وسنعرض بعض الفروقات الأساسية بين تخصص الأدب الإنجليزي واللغة الإنجليزية التطبيقية وهي:

  • أهم الفروقات بين هذين المجالين هي أن الأدب الإنجليزي يقوم أساسه على دراسة الأعمال الأدبية في الأدب الإنجليزي والأمريكي في فترة من فتراته، مثل دراسة روايات الأدباء المشاهير أو القصص الطويلة والقصيرة وغيرها، أمّا تخصص اللغة الإنجليزية التطبيقية فأساس دراسته هو تعلّم اللغة؛ وذلك من خلال الاستماع وقراءة النصوص المختلفة.
  • تعتبر دراسة الأدب الإنجليزي التطبيقي تركيز على فنون اللغة وطرق تدريسها بحسب المستوى والمصطلحات التي تختص كل مجال، أمّا الأدب الإنجليزي فهو عبارة عن تدريس لفنون اللغة؛ وهذا من خلال دراسة الفنون الأدبية من قصص وروايات وشعر ومسرح وغيره.
  • من ناحية الأفضلية فيمكن اعتبار مجال دراسة الأدب الإنجليزي أفضل بكثير من مجال اللغة الإنجليزية التطبيقية؛ والسبب في ذلك هو أن اللغة والمصطلحات المستخدمة في الروايات هي كلمات قويّة ومصطلحات بارزة، أمّا اللغة الإنجليزية التطبيقية فيكون التركيز على اللغة من خلالها هو دراسة القواعد ومبادئ القراءة والاستماع.
  • يمكن اعتبار تخصص اللغة الإنجليزية التطبيقية أفضل كمجال للعمل في سوق العمل؛ وهذا لأن معظم المتطلّبات تقوم بالتركيز على اللغة البسيطة المحكيّة، ونادراً ما يكون السؤال عن الأعمال الأدبية أو تاريخ الأدب الإنجليزي، وفي حال تم طلب هذا الأمر فهنالك جهات محدّدة فقط.

من خلال هذا المقال يمكننا عزيزي القارئ استنتاج أن هنالك فرق جوهري بين هذين المجالين؛ على الرغم من تشابه الأسماء، ولكن بغض النظر عن سوق العمل لا يمكن إنكار أهمية الأدب الإنجليزي من خلال تدريسه في عدّة جامعات ومن خلال الإقبال المستمر عليه.


شارك المقالة: