ما هو أسلوب الكتابة للشعر عند المبتدئين؟

اقرأ في هذا المقال


الكتابة لها عدّة أنواع و أشكال منها الشعر ومنها النثر، وفي كل مجال يواجه الكاتب كمبتدئ عدّة صعوبات وتحديّات، سنتحدّث في هذا المقال عن أهم الخطوات لكتابة الشعر لدى المبتدئين.

كتابة الشعر:

كتابة الشعر هو فن من الفنون الإبداعية، نشأ منذ العصور القديمة خصوصاً في العصر الجاهلي، ويعتبر الشعر فن إبداعي كونه يعبّر مشاعر صادقة ونابعة من قلب الكاتب على شكل أبيات، وهي كغيرها من الفنون إمّا موهبة تولد مع الكاتب بالفطرة أو قد تكون مكتسبة؛ فنجد الكثير من الكتّاب الذين يميلون لقراءة الشعر أو حفظ بعض الأبيات للشعراء المفضّلين لديهم.

خطوات تعلم كتابة الشعر:

  • الخطوة الأولى في البدء بكتابة الشعر لأي مبتدئ هي بناء الأفكار و الإلهام لدى الكاتب، فيقوم الكاتب بتحديد ما هي المواضيع التي يستهوي كتابة الشعر بها، ومن الأفضل أن تكون عملية البحث لدى الكاتب قائمة على الشعور الداخلي النابع من روح الكاتب وليس عن المواضيع التي تجلب الاهتمام لدى القرّاء.
  • اختيار العنوان المناسب للشعر، و من الأفضل أن يكون الموضوع يتناسب مع مشاعر الكاتب الداخلية، فعلى سبيل المثال لا يكتب مثلاً عن معاناة المريض و هو يمتلك صحة قوية؛ والسبب في ذلك أن الشاعر يجب أن يعيش التجربة والمشاعر التي سيكتب عنها ويرمز لها في شعره.
  • يجب معرفة اتبّاع القواعد الخاصّة للشعر، فهنالك عدّة أنواع و أصناف للشعر، يجب على الكاتب أن يراعي القواعد المعيّنة لكل منها، ولكن كمبتدئ يجب في البداية عدم التركيز على هذه القواعد بل يركّز الكاتب على الإبداع في التعبير عن المشاعر الداخلية له.
  • محاولة البحث عن أفكار محدّدة سيكتب عنها الكاتب في شعره، فالشعر كغيره من أنواع الكتابات يعبّر أفكار متعدّدة، و عند تحديده للأفكار يقوم ببناء بقية العناصر الأخرى.
  • محاولة القراءة لأشعار أخرى؛ والسبب في ذلك هو محاولة الكاتب أن يتجنّب الأفكار المستهلكة و المتكرّرة.
  • الخطوة الأخيرة بعد الانتهاء من كتابة الشعر يجب عرضه على أي شخص يمتلك أدنى فكرة عن نقد الكتابة و خصوصاً الشعر، فيقوم بمراجعته وإعادة الصياغة عند الحاجة لذلك.

شارك المقالة: