اقرأ في هذا المقال
- ما هو الأثر الذي أحدثه الغرب على المدارس الأدبية
- ما الأثر الذي أحدثته المدارس الأدبية على الأدب العربي
أحدث الغرب التأثير العميق على كافة أشكال المدارس الأدبية المختلفة بشتى أنواعها، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن أهم التأثيرات التي وجدها العالم الغربي على الأدب العربي والشعر على حدٍ سواء.
ما هو الأثر الذي أحدثه الغرب على المدارس الأدبية
تحت ظل التطورات والتغيرات التي مرَّ بها الغرب في العصر الحديث أو تلك التي لا يزال يمر بها إلى الآن، يكون العالم العربي في البعض من الأحيان تابعاً بشكل أو بآخر إلى الغرب وهذا فيما يخص مجالات الحياة المختلفة، إذا لم يقتصر هذا الأمر على المجالات التي تخص التطور والتقدُّم من النواحي العلمية، إلى جانب مجال الصناعة وأخيراً المخترعات الحديثة والمعاصرة فقط.
حيث كان هذا الاتباع أيضاً متواجد في العالم ذو الطابع الأدبي والنقدي إلى جانب كافة أشكال وأنواع المدارس الأدبية المختلفة، والتي بدورها عملت على إبراز الأدب العربي بشكل كبير وواضح جداً.
وعندما يتم التدقيق في كافة المدارس الأدبية كالمدرسة الكلاسيكية أو الرومنسية أو البعث والإحياء أو الديوان أو أبولو، نجد أنَّها مقتبسة من الغرب إلى جانب إضافة البعض من البصمات واللمسات ذات الطابع العربي في بعض الأحيان، أو حتى يتم الإبقاء عليها كما هي في الأحيان الأخرى.
كما ونجد البعض من الأدباء الذين يتبعون المدارس الأدبية أنَّهم يتبنون البعض من الأفكار ذات الطابع الغربي ويتفقون معها أيضاً، ومن ثم يعملون على إطلاق اسم من أسماء المدارس الأدبية على نفسهم والتي انتشرت وظهرت أيضاً بشكل واقعي وفعلي في العصر الحديث، ولا ننسى أنَّ المدارس الأدبية أيضاً أحدثت التأثير بالغ الأهمية على الأدب العربي.
ما الأثر الذي أحدثته المدارس الأدبية على الأدب العربي
أحدثت المدارس الأدبية العديد من التأثيرات بالغة الأهمية على كافة اشكال وأنواع الأدب العربي، حيث أنَّ الأدب العربي سار سار في هذه الطريق حتى أوشك على انتهائها، حيث أنَّ المدارس الأدبية عملت على:
- أوصلت المدارس الأدبية الأدب العربي إلى ما يُعرف بالحداثة والتطور من النواحي الأدبية والذي أُطلق عليه فيما بعد بأدب الحداثة.
- غلب التفرق والتفكك من النواحي اللفظية والمعنوية على البُنية التي تتعلق بالنصوص ذات الطابع السردي والشعري على حدٍ سواء، وبهذا إلى أن اتسعت المساحة التي تفصل ما بين النصوص المكتوبة والمؤلفة والقُراء كذلك، حتى أنَّ هؤلاء القُراء لم يعودوا يستمتعون بالقراءة بتاتاً على الرغم من أنَّهم في حالة استرخاء وراحة كذلك، إنَّما أجبر القُراء على أن يكونوا مشاركين في الكتابة إلى جانب خلق دلالة النصوص، وهذا لأنَّ النص المستحدث يكون على درجة عالية من الغموض والتفكير وهذا من أجل تصوير عالم الوجود.