اقرأ في هذا المقال
- ما هو تعريف الأدب الإنجليزي؟
- ما هي أهم مصادر الأدب الإنجليزي الرئيسية؟
- أثر الكتاب المقدس على كتابات الأدباء؟
من أهم المظاهر التي تمثّل حضارة البلد أو تاريخها أو مستواها الاجتماعي أو الاقتصادي أو الثقافي هو الأدب، وكلمة الأدب تعني مجموعة الأعمال الأدبية التي أنتجتها البلد من خلال الأدباء والكتّاب والأشخاص المهتمّين بأي نوع من أنواع الكتابة، وهو يختلف من بلد لأخرى؛ وذلك بحسب العادات والتقاليد والثقافة التي يمتلكها هذا البلد، سنتحدّث عزيزي القارئ في هذا المقال عن الأدب الإنجليزي وتعريفه.
ما هو تعريف الأدب الإنجليزي؟
يمكننا اختصار تعريف الأدب بشكل عام بأنّه مجموعة من الكتابات التي تختص أعمال أدبية مختلفة مثل: الروايات، القصص، النثر والأدب الإنجليزي هو دراسة الأدب المكتوب باللغة الإنجليزية، ليس بالضرورة أن يكون الكتاب من إنجلترا ولكن يمكن أن يكونوا من جميع أنحاء العالم. وهي تضم بعض أشهر كتاب التاريخ: جيمس جويس (أيرلندا) ، وويليام شكسبير (إنجلترا) ، ومارك توين (الولايات المتحدة) ، وآرثر كونان دويل (اسكتلندا) ، وديلان توماس (ويلز)، وفلاديمير نابوكوف (روسيا)، فقط من أجل غيض من فيض.
ما هي أهم مصادر الأدب الإنجليزي الرئيسية؟
لطالما كان الكتاب المقدس من أهم الرموز والمراجع التي ساهمت بإلهام الكتّاب بصناعة الأدب؛ وهذا لأن الكتاب المقدّس مليء بالرموز الدينية بالإضافة للقصص المتنوّعة، وكانت أوّل ترجمة للكتاب المقدّس في عصر ملك إنجلترا (جيمس الأوّل)، والتي كانت الأساس لنشأة الأدب الإنجليزي، وكان ذلك في عام 1611.
أثر الكتاب المقدس على كتابات الأدباء؟
كان لهذا الكتاب الأثر الكبير في تكوين أساسيات لغة الأدب لدى الكتّاب؛ على الرغم من وجود ترجمات أخرى أقدم له، واعتبروا القصص الدينية في هذا الكتاب هي المصدر الذي يساهم في تعرّف الفرد على دوره الرئيسي في المجتمع؛ وذلك من خلال معرفة صلته المباشرة بخالقه؛ حيث كانت تلك الفكرة تغيير كامل لطريقة تفكير الكتّاب وقتها.
ومن أكثر ما أثار الجدل وقتها الفارق بين الكتّاب الذين يعتمدون الكتاب المقدّس كمصدر لكتاباتهم، وبين من يعتمد المصادر الرومانية واليونانية؛ حيث يكمن الفرق في نظرة الكاتب للكون ومعجزاته، فيرى اليونانيون أن الخالق لهذا الكون العظيم ليس الرب، بل هي قدرات خارقة من بنو البشر، وبالتالي فإن لهذا الأثر الكبير على كيفية أسلوب الكتابة في الأدب الإنجليزي.
ويظهر هذا الفرق في كاتب يسعى لاكتشاف ذاته من خلال معجزات الخالق العظيمة، وبين من يبحث عن نفسه بين هذه المعجزات، مؤمناً بأنّه هو من قام بصنعها.
ومن هنا نستنتج عزيزي القارئ بأنّ الكتابات في هذا العصر كانت متنوّعة، فمنها ما يظهر علاقة الكاتب بربّه؛ بناءً على المصدر الرئيسي لهم، ومنها ما يظهر بتأثّره بثقافة اليونان وأساطيره التي تؤكّد أن أساس الكون هو القوى الخارقة المجهولة.