من المعروف أن كلمة الأدب الإنجليزي تشمل عدّة دول منها: دولة إنجلترا، أمريكا، بريطانيا، ومن المعروف أن هذه الدول تتكلّم اللغة الإنجليزية وجميع أعمالها الأدبية تنتمي للأدب الإنجليزي، سنتحدّث عزيزي القارئ في هذا المقال عن الأدب البريطاني بالتحديد والهوية البريطانية في الأدب.
تعريف الأدب البريطاني
- لا يمكن فصل الأدب البريطاني كنوع مستقل بذاته؛ بل هو واحد من أنواع الأدب الإنجليزي، ولكنّه يختص بمناطق محدّدة مثل: المملكة المتحدّة، منطقة إيرلندا الشمالية، مجموعة جزر (نورمان والقتال)، إن اللغات المتداولة في تلك المناطق هي: لغات أخرى مثل: اللغة اللاتينية، الأنجلوساكسونية، وتشمل أيضاً الأنجلونورمان .
- وهذه اللغات لها ارتباط وثيق باللغة الإنجليزية المبكّرة ومراحل تطوّرها في الأدب الإنجليزي، اختلف البعض بموضوع نسبة إيرلندا إلى الأدب البريطاني؛ وهذا بسبب أن إيرلندا كان لها دوراً كبيراً في إضفاء لمسة التغيير على الأدب في منطقة إنجلترا وأسكتلندا تحديداً، ونقصد إيرلندا الشمالية.
ما هي الهوية البريطانية في الأدب؟
- لقد كانت كلمة الأدب البريطاني تشمل مجموعة مناطق محدّدة، ولكن مع مرور الوقت والتغييرات اختلفت معها الهوية البريطانية التي بسببها تغيّرت اللغة في الأدب، وهذا من خلال التالي:
- في عهد بليني الأكبر وفي الفترة الواقعة ما بين (23-79 بعد الميلاد)، كانت بريطانيا تضم مناطق (أسكتلندا، ويلز، إنجلترا).
- كانت الدول التي تنتمي لدولة بريطانيا تتحدّث لغات مختلفة واسمها (سلتيك).
- بعد العام (250 يعد الميلاد) تم القيام بضم ويلز إلى دولة بريطانيا أو (المملكة المتحدّة) من قبل إنجلترا، وهذا بحسب قوانين الاتحاد.
- بعد ضم ويلز لبريطانيا لم يكن قد تم الإعلان عن مملكة بريطانيا العظمى بعد، وذلك استمر لغاية العام (1707)؛ ولهذا السبب لا زالت اللغات السلتية هي اللغة المتداولة بين المناطق التابعة لدولة بريطانيا.
- تم تقسيم إيرلندا إلى إيرلندا الشمالية والجنوبية، ولم تعد تنتمي لدولة بريطانيا، بعد ما كان الأدب في إيرلندا الشمالية يسمّى (الأدب الإيرلندي البريطاني).
- نشأت الهوية الأدبية البريطانية المستقلة في بدايات القرن التاسع عشر، وتم الاعتراف بالأعمال الأدبية المكتوبة باللغة الإنجليزية من قبل ويلز، وصارت بريطانيا قوة استعمارية.
