ما هو المقصود بشعر المعارضات؟

اقرأ في هذا المقال


يتضمن الشعر العربي على العديد من الأنواع الشعرية المختلفة، والتي تتميز كل منها بخصائص ومميزات تجعلها منفردة ومتميزة عن غيرها من الأنواع الأخرى، ومن بين تلك الأنواع هو شعر الزهد وشعر الغزل والمديح والشعر السياسي وغيرها، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن شعر المعارضات في الأدب.

ما المقصود بشعر المعارضات

يتم تعريف المعارضة من الناحية اللغوية على أنَّ لها العديد من النواحي أو الأوجه، حيث يُقال بأنَّه تم معراضه الشخص وهذا من حيث المسير أي بأنَّه سار، وبالتالي قد مشى اتجاهه، كما وأنَّه أيضاً يُقال بأنَّه قد عارض الكتاب بالكتاب بمعنى أنَّه قد قابله، أو واجهه.

أمَّا من الناحية الشعرية فقد يتم تعريف شعر المعارضات على أنَّه:” وهو عملية كتابة ونظم الشعر وهذا بطريقة موافقة للشعر الآخر، وهذا في الموضوع المحدد، حيث أنَّه يتوجب أن يتم كتابة ونظم الشعر الآخر وهذا من ناحية القافية، إلى جانب البحر والموضوع، وهذا بشكل ملزم التزام تام، ومن خلاله يحرص الشاعر على مساواة الشاعر المعارض وهذا في الشعر الذي عمد إلى كتابته، وهذا إن لم يتميز ويتفوق عليه.

ونجد أنَّ الأديب أو الشاعر يلجأ إلى نظم الشعر بهذا الأسلوب أو الطريق وهذا عندما يُشاهد في الشعر الذي قام بكتابته غيره من الشعراء ما يتفوق عليه وهذا من ناحية كل من:

  • الفصاحة.
  • الصور المعبِّرة.
  • الصياغة وروعتها.

ما هي أنواع شعر المعارضات

وجد أنَّ الشعراء قديما قد قاموا بعملية المنافسة وهذا من الناحية الشعرية، إلى جانب أيضاً أنَّهم يتنافسون في هذا الوقت الحديث أيضاً وهذا فيما يتعلق بشعر المعارضات، حيث يتضمن شعر المعارضات على العديد من الأنواع وهي على النحو الآتي:

  • معارضة الشعراء القدماء للشعراء القدماء.
  • معارضة الشعراء المحدثين للشعراء القدماء.

ما هو الأثر الذي أحدثه شعر المعارضات في التراث الأدبي

  • تعدي مرحلة التقليد.
  • الانطلاق نحو الإبداع في الشعر.
  • إذكار روح التنافس وهذا ما بين الشعراء المختلفين النُبهاء، وهذا من أجل عرض القدرات التي يمتلكونها وهذا في المداين الشعرية المختلفة.
  • يُحافظ هذا النوع من الشعر على التراث ذو الطابع الشعري القديم، إلى جانب التراث الشعري الحديث وهذا عبر العصور.

المصدر: فنون الشعر العربي، الدكتور عمر فاروق الطباع، 2020.الشعر العربي المعاصر: تطوره وأعلامه 1875-1940 - صفحة 142، أنور جيندي، 1963.في رياض الشعر العربي - صفحة 294، عمر صبّاح، 1992.تطور الشعر العربي الحديث: الدوافع، المضامين، الفن - صفحة 16، شلتاغ عبيد شراد، 1998.


شارك المقالة: