دور أخصائي مركز مصادر التعلم في عمليّة التعليم:
كمدرس، يعمل متخصِّصو وسائط المكتبة مع الطلاب وغيرهم من أعضاء مجتمع التعلّم لتحليل احتياجات التعلم والمعلومات، وتحديد واستخدام الموارد التي تلبي تلك الاحتياجات، وفهم المعلومات التي يوفرها المورد وتوصيلها.
يجب أنّ يكون أخصائي وسائط المكتبة على دراية بالبحث الحالي حول التعليم والتعلّم، كما أنّه ماهر في تطبيق النتائج التي توصَّل إليها على مجموعة مُتنوعة من المواقف- وخاصَّة تلك التي تدعو الطلاب للوصول إلى المعلومات من مصادر مُتعددة وتقييمها واستخدامها من أجل التعلّم والتفكير، ولإنشاء وتطبيق المعرفة.
باختصار، يعلم أخصائي وسائط المكتبات الطُّلاب استخدام المعلومات للتفكير النقدي وحل المشكلات باستخدام معايير محو الأميّة المعلوماتيّة لمجموعة تعلُّم الطُّلاب.
يعتمد نجاح مركز مصادر التعلّم أولاً على مدى مُشاركته في تنفيذ أساليب التعلم الحديثة، والتي تعطي تركيزًا أكبر على دور المُتعلُّم في عملية التعلّم، وتقييم آليّة العمل ، في مراكز مصادر التعلم على أساس أنّ مركز مصادر التعلم ليس مكانًا مدعوم بمصادر التعلُّم وفقًا لذلك، ولكن العمل التربوي والعنصر الكبير في عناصر مُختلفة من درس الفصل.
تتطلب آلية العمل في مراكز مصادر التعلم اتباع الطريقتين والاندماج بينهما.
يستلزم الاستفادة من مراكز مصادر التعلّم من كل معلم تنفيذ درس واحد أسبوعيًّا (أو وفقًا لعدد فصول المدرسة) في مركز مصادر التعلّم والاعتماد، في هذا الدرس، بشكل أساسي على طريقة التعلّم الجماعي (التعلّم التعاوني).
في الطريقة الثانية ، لا يتطلب الاستفادة من مراكز مصادر التعلم من المعلم تنفيذ درس في مركز مصادر التعلم ، ولكن عليه اتباع الإجراءات السابقة نفسها، ثمَّ السَّماح للطلاب بتنفيذ مشاريعهم المتعلقة بمركز مصادر التعلم خارج الدرس.
الوقت ، والطلاب المراد منحهم ، في هذه الحالة ، المزيد من الوقت لتنفيذ المشروع ، ثمّ يتطلب الأمر القيام بعرض تقديمي ُومناقشة في الفصل.
إنّ الهدف العام للتعليم هو تطوير الفرد ككل من خلال الدراسات الجماعيّة والفرديّة. يجب أن يخلق الفصل الدراسي مُجتمعًا من المتعلمين يعتمد على المعرفة السَّابقة. تتمّ عملية التعلم من خلال المناقشات داخل الفصل حيث يعرف الطلاب أصواتهم وأفكارهم سوف يسمعها أقرانهم.
