اقرأ في هذا المقال
تاريخ نشأة معرض أبو ظبي للكتاب
يعتبر معرض أبوظبي للكتاب من المعارض الدولية التي تشتمل على الكتب المتنوعة للمؤلفين في الإمارات العربية المتحدة، حيث كانت أول دورة له في عام 1981، كما يقدم بشكل سنوي، وعليه لا بُدَّمن التأكيد على أنَّ معرض أبوظبي للكتاب تم تأسيسه من قبل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والذي ركز على ضرورة إنشاء سمعة مرموقة وعالمية أمام الدول العربية والأجنبية، وذلك من خلال جعل إمارة أبوظبي ذات وجه رئيسي في عالم النشر الكتابي.
وبالتالي فلقد ركز معرض أبوظبي للكتاب على ضرورة استضافة المؤسسات ودور النشر الإقليمية، العربية والدولية على أن يتم فتح المجال أمام الناشرين المحليين، بالإضافة إلى المؤلفين العرب؛ من أجل التوسيع في الكتابة لمجموعة من المجالات سواء كانت مجالات سياسية، اقتصادية، اجتماعية، إعلامية، ثقافية، تراثية، شعبية، بالإضافة إلى قدرتها على إثراء الأنشطة والبرامج الثقافية الفكرية، بحيث يتم تناولها بشكل جذاب على أن يساهم في جذب قاعدة جماهيرية؛ من أجل شراء الكتب المشاركة في المعرض.
الأنشطة التي يقدمها معرض أبوظبي للكتب
يسعى معرض أبوظبي الدولي للكتاب في تقديم الأنشطة التي تساهم في التأكيد على أهمية قيام معرض أبوظبي الدولي للكتاب في عرض الأساليب التي تساهم في نمو الصناعة الأدبية وصناعة النشر الإقليمية، بحيث تركز على إنشاء الأقسام التي الترويجية من خلال تقديم مجموعة من الخدمات التي تستهدف فئات الجمهور القارئ، كما يوجد قسم متخصص في عرض الرسوم، الصور والقصص المتخصصة في فئة الأطفال، بالإضافة إلى تخصيص زوايا؛ من أجل عرض الكتب ذات الطابع السياسي على أن يتم اقتنائها بشكل حذر، وذلك بعد أخذ التصريح اللازم من الحكومة الإماراتية على نشرها وتقديمها في المعرض.
سمات معرض أبوظبي الدولي للكتاب
- يتسم معرض أبوظبي الدولي للكتاب في قدرته على استقطاب العديد من المؤسسات الإعلامية سواء كانت مؤسسات إذاعية أو صحفية أو تلفزيونية محلية متواجدة في الإمارات أو مؤسسات عربية أو أجنبية لها أفرع منتشرة في أبوظبي على أن يتم المنافسة الشديدة بين هذه المؤسسات؛ وذلك من أجل تغطية كافة أجزاء المعرض الدولي تغطية حصرية منذ بداية إقامة المعرض وحتى نهايته.
- يتسم معرض أبوظبي الدولي للكتاب في قدرته على تقديم صناديق الاقتراحات، التعليق وإبداء الآراء حيال المؤلفات الكتابية الأدبية والعلمية بالإضافة إلى القصص المشهورة والروايات.
- يتسم معرض أبوظبي الدولي للكتاب بأنَّه كباقي المعارض الدولية التي تركز على استقطاب طاقم من العاملين الذين يمتلكون الخبرة في إدارة العلاقات العامة داخل المعرض، كما تساهم في إعداد بطاقات دعوية وتوزيعها على الحكومات أو المؤسسات ذات القطاع الخاص في الدول، وذلك على اعتبار أنَّ معرض الكتاب ذا نشاط تجاري وخدمي.
- يتسم معرض أبوظبي الدولي للكتاب بأنَّه من المعارض الربحية والتي تسعى إلى الحصول على مبالغ مالية من قبل المشتركين في المعرض؛ وذلك بسبب استئجارها للزوايا المتخصصة في عرض وتقديم المؤلفات المتعلقة به.
- يتسم معرض أبوظبي الدولي للكتاب بأنَّه لا يقتصر فقط على تقديم الكتب أو المؤلف أو الروايات بل يسعى أيضاً إلى تقديم النشاطات والفعاليات المرتبطة بالجاليات المقيمة داخل الإمارات العربية المتحدة سواء كانت جالية يمنية، أردنية، صينية، أمريكية، بحيث يتم تعريف الجمهور القارئ بالأساليب التي تتبعها الدولة؛ من أجل توسيع آفاق القراءة والكتابة.
- يتسم معرض أبوظبي الدولي للكتاب بقدرته على إعداد اللقاءات الصحفية والبرامج الحوارية ضمن دائرة النشاطات؛ وذلك من أجل الحصول على معلومات أكثر شمولاً وعمقاً من قبل المؤلف، مع أهمية التعرف على المحطات الانتقالية والمراحل مفصلية في حياته والتي جعلته قادراً على الوصول إلى العالمية.
- يتسم معرض أبوظبي الدولي للكتاب في استضافة الناشرين البارزين على أن يتم تقديم مشاركتهم للتجارب الأدبية والعلمية لفئة المهنئين الإماراتيين وطلبة المدارس.
- يتسم معرض أبوظبي الدولي للكتاب في قدرته على إنشاء صفحات إلكترونية لها يتم من خلالها إجراء عمليات التواصل الاجتماعي من قبل الجمهور القارئ؛ وذلك من أجل التعرف على آخر التوصيات المتعلقة بالكتب وأبرز الأنشطة التي تقدمها المعارض وغيرها.
- يتسم معرض أبوظبي الدولي للكتاب في قدرته على التحديث المستمر للأدوات، الزوايا، والأثاث الذي يتم استعماله أثناء عملية إقامة معرض أبوظبي الدولي للكتاب؛ وذلك من أجل تقديمة بشكل متميز عن باقي المعارض الدولية ذات المجالات المختلفة في الإمارات.
- يتسم معرض أبوظبي الدولي للكتاب بأنه من المعارض الذي ساهمت في التأكيد على أهمية القراءة والكتابة، بحيث تجذب في كل سنة قاعدة كبيرة من الجماهير العربية الأجنبية والإماراتية.
