ما هي أهم خصائص شعر الشاعر بشار بن برد؟

اقرأ في هذا المقال


كتب الشاعر بشار بن برد شعره الخاص به وهذ بأسلوب شعري رائع، حيث أنَّ شعره الذي عمد إلى نظمه كان يتمتع بالعديد من المميزات والخصائص المتنوعة، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن أهم خصائص شعر الشاعر بشار بن برد.

سعة الثقافة والمعجم اللغوي

حيث نُلاحظ من خلال الشعر الذي عمد إلى كتابته الشاعر بشار بن برد بأنَّه قد نبغ في كتابة الشعر وهو في عمر السابعة، حيث أنَّه في ذلك الوقت قد مال نحو الشعر الذي استخدم فيه الهجاءكغرض رئيس له، حتى أنَّ الكثير من الناس آنذاك كانوا يشكون كثيراً منه وهذا لوالده، فقام بضربه ذلك الضرب المُبرح جداً.

وعندما كَبُر الشاعر بشار بن برد قد أصبح قوياً وكان له المكانة المرموقة والرفيعة فيما بين الشعراء آنذاك، حيث نجد أنَّ العديد من الشعراء العرب قد شهدوا له بقوة شعره وهذا من حيث تنويعه ما بين الفنون الشعرية، حيث وصف على لسان الجاحظ على أنَّه قد عرف بذلك الذكاء الشديد جداً، كما وأنَّ العديد من الشعراء العرب قد اتفقوا على أنَّ الشاعر بشار بن برد كان هو الشخص الذي يُعد رئيس لطبقة المحدثين كما وأنَّ شعره كذلك كان عبارة عن وسطاً ما بين الشعر القديم والشعر الحديث كذلك، ووصف شعره بأنَّه خالياً تماماً من كل من التعقيد إلى جانب سلامته من كل أشكال الخلل.

دقة الوصف التصوير

تميز شعر الشاعر بشار بن برد بتلك النظرة المتعمقة وكذلك بالنظرة العقلية كذلك الجادة، إلى جانب الرؤية القريحة ذات المنحى الفني، هذا عدا عن العاطفة والإحساس القوي والمرهف التي تتوافر في شعره، وكان كل هذا بسبب ذلك الخيال الخصب ذو المجال الواسع الذي امتلكه الشاعر، حيث وصف شعره بأنَّه كان شعر دقيق من حيث الوصف إلى جانب التصوير، كما وأنَّه قد أحسن المجيء بكل ما سبق ذكره وهذا في شعره المميز؛ ولهذا السبب فقد كان الشاعر بشار بن برد أفضل من البُصراء، حيث أنَّ حرمانه من حاسة البصر إلى الأشياء المتعددة والمختلفة جعل كل المعطيات التي كان يمتلكها تركز كثيراً على تلك الحاسة التي كان يفقدها.

التنويع في الموضوعات الشعرية

تتنوع الموضوعات الشعرية التي كان يستخدمها الشاعر بشار بن برد في كتابته للقصائد الشعرية المختلفة، حيث أنَّ شعره قد وصف بالكثرة إلى جانب الجودة التي تميزه، وهذا الأمر قد جعله يكون ذو منزلة أكبر على فحولة الشعراء المختلفين، كما وأنَّ الشاعر قد تفوق وهذا على كافة الشعراء المتواجدين في عصره آنذاك، كما وكان له تلك المكانة المميزة والرفيعة لدى النقاد.

حيث أنَّه كما ذكرنا سلفاً أنَّ شعره كان يتمتع بالجودة، ولهذا فإنَّ كثرة الشعر مع عدم توافر الجودة الشعرية لا تجعل من صاحب الشعر يتربع على تلك المكانة المميزة والرفيعة وبالتالي فإنَّ الجود وحدها كذلك لا تكفي من أجل الحوز على تلك المكانة، ومع كثرة الأشعار فقد كثرت الموضوعات الشعرية التي كتبها الشاعر بشار بن برد.

بعض من الخصائص الأخرى

  • الافتنان في الموسيقى الشعرية.
  • الموازنة بين الأصالة والتجديد.

شارك المقالة: