تعريف الكتابة العلمية:
الكتابة بشكل عام لها الكثير من الأنواع و الأساليب، فمنها الكتابة الأدبية ومنها الكتابة العلمية، ولكل منها غرض وغاية وأسلوب مخصص لها، أما الكتابة العلمية فهي عبارة عن تسجيل لمعلومات وحقائق و التي تكون مدعّمة بالدلائل والبراهين، وهذا النوع من الكتابة يتم بطريقة شخصية، بحيث يقوم الكاتب بإضافة كل المستجدات بخصوص هذه الحقائق حتى يصل إلى ناتج تراكمي يتم الاستفادة منه.
ما هي أهم خطوات الكتابة العلمية؟
من أجل كتابة بحث علمي يتم تسجيل الحقائق والمعلومات فيه يجب أن يضع الكاتب خطة لهذا البحث، وهذه الخطة تحتوي على ما يلي:
- المقدمة: في الكتابة العلمية تكون المقدمة عبارة عن طرح للقضية أو الموضوع الذي سيتم عرضه في البحث، ثم يقوم بتعريف مبسط له، ويشرح ما هي أهميته وبعد ذلك يقوم بطرح الحلول.
- صياغة المشكلة: بعد المقدمة يقوم الكاتب بصياغة المشكلة أي يشرح عن طبيعة هذه القضية بالضبط، ويشرح أهميتها وخصائصها بشكل موسع.
- الدراسات القبلية: في الكتابة العلمية يجب على الكاتب أن يذكر النتائج التي توصلت إليها الدراسات القبلية لهذا الموضوع وما النتائج التي توصل إليها من قبله، حتى يقوم هو بعد ذلك بإضافة شيء جديد قام به من خلال دراسته الخاصة و ابحاثه.
- حدود الدراسة: و في هذا النوع من الكتابة يجب ذكر حدود الدراسة، والمقصود من ذلك أن بعض المواضيع من الممكن أن تربطها حدود سياسية مثلاً أو حدود جغرافية، ولذلك يجب ذكر هذا العنصر.
- الهدف من الدراسة: والمقصود أن بكل دراسة يقوم بها الكاتب يجب أن يكون وضع أهداف لهذه الدراسة، ويقوم بذكرها جميعاً في كتاباته، ومن الجدير بالذكر أنه ليس شرطاً بأن تكون هذه الأهداف مؤكدة أو محالية التحقق، وأيضاً من الأمور الواجب ذكرها وبشكل واضح هي فرضيات الدراسة.
- التعريف الإجرائي: أي أن يذكر الكاتب ما هي الإجراءات أو المفاهيم التي سيتم عرضها في الموضوع.
- أهمية ومحيط الدراسة: من المهم ذكر أهمية الدراسة التي سيقوم بها الكاتب والباحث، و أيضاً ذكر الحدود الجغرافية للدراسة التي سيقوم بها.
- منهج الدراسة: وهو أمر مهم بأن يذكر ما هي الخطوات التي سيقوم بها للدراسة، هل هي تجريبية، وصفية أو تاريخية مثلاً، وهذه المنهجية بالتأكيد يتم اعتمادها لإجراء الاستبيان أو التسجيل أو المقارنة.
- العينة: وهو أمر مهم أن يذكر الشريحة التي قام الباحث بعمل البحث من خلالها.