مخطوطة بيزا من المخطوطات التي تحتوي على رسائل في العصور الوسطى، والتي على الأغلب كانت هذه الرسائل توجه لملك إنجلترا آن لبولين، وأيضاً لمخطوطات العهد الجديد، وهو مجلد لمخطوطة العهد الجديد يرجع تاريخه إلى القرن الخامس مكتوب في يد أونسيال على ورق، ويحتوي الكتاب على اللغتين اليونانية واللاتينية وأيضاً تحتوي على معظم الأناجيل الأربعة.
تاريخ مخطوطة بيزا
لا يزال مكان منشأ المخطوطة محل نزاع بين الباحثين والدارسين، ولقد تم اقتراح كل من بلاد الغال (فرنسا الحالية) وجنوب إيطاليا، يعتقد أن المخطوطة قد تم ترميمها في ليون في القرن التاسع، تمت مراجعة المخطوطة ربما في إيطاليا من أجل قراءات متنازع عليها في مجمع ترينت، وتم تجميعها في نفس الوقت تقريباً لطبعة ستيفانوس من العهد الجديد، أثناء اضطرابات الحروب الدينية في القرن السادس عشر عندما كان كان للتحليل النصي إلحاح جديد بين الإصلاحيين، البروستستات.
وسرقت المخطوطة من المكتبة الرهبانية في ليون عندما قام الهوغونوتيون الفرنسيون بسرقة المكتبة سنة 1562 وكان سلمت للباحث البروتستانتي تيودور بيزا صديق وخليفة كالفن الذي أعطاها في عام 1581 إلى جامعة كامبردج في الأمن المقارن للأرض والذي يمثل اسمها المزدوج يبقى في جامعة كامبردج، إذ تحتوي مخطوطة بيزا على 406 ورقة من ورق البرشمان ربما من أصل 534 (26×21.5 سم)، مكتوباً في عمود واحد في كل صفحة مع النص اليوناني على الوجه الأيسر والنص اللاتيني على اليمين فجوة.
محتويات مخطوطة بيزا
تقدم المخطوطة الأناجيل بالترتيب الغربي ماثيو ويوحنا ولوقا ومرقس، والتي لم يكتمل منها سوى لوقا بعد بعض صفحات مفقودة التي تلتقطها المخطوطة مع رسالة يوحنا الثالثة (باللغة اللاتينية)، وتحتوي على جزء من أعمال الرسل في الرابع عشر، النص اليوناني فريد من نوعه، حيث لم يتم العثور على العديد من الاستفتاءات في أي مخطوطة أخرى، يحتوي على العديد من الإغفالات الرائعة وميل متقلب لإعادة صياغة الجمل بصرف النظر عن هذه المخطوطة اليونانية.
يوجد نوع النص في النسخ اللاتينية القديمة ما قبل الفولجاتا كما يظهر في اللاتينية هنا وفي السريانية والنسخ الأرمنية بيزاي هي الممثل اليوناني الرئيسي للنص الغربي.