مخطوطة فوينيتش

اقرأ في هذا المقال


مخطوطة فوينيتش هي مخطوطة مصورة كتبت بخط اليد في نظام كتابة غير معروف، يشار إليها باسم “فوينيتشيز”، وقد تم تاريخ الرق الذي كتبت عليه بالكربون إلى أوائل القرن الخامس عشر (1404-1438)، ويشير التحليل الأسلوبي إلى أنه ربما تم تأليفه في إيطاليا خلال عصر النهضة الإيطالية، وتمت مناقشة أصول المخطوطة وتأليفها والغرض منها مع اقتراح فرضيات مختلفة، بما في ذلك أنه نص غير مسجل ل لغة طبيعية أو لغة مركبة؛ رمز غير مقروء أو شفرة أو أي شكل آخر من أشكال التشفير؛ أو مجرد خدعة لا معنى لها.

من ماذا تتكون مخطوطة فوينيتش

تتكون مخطوطة فوينيتش حالياً من حوالي 240 صفحة، ولكن هناك دليل على فقد صفحات إضافية وبعض الصفحات عبارة عن أوراق قابلة للطي بأحجام مختلفة، وتحتوي معظم الصفحات على رسوم إيضاحية أو رسوم بيانية خيالية بعضها ملون بشكل فظ مع أقسام من المخطوطة تظهر أشخاصاً ونباتات خيالية ورموزاً فلكية، تاجر الكتب البولندي الليتواني الذي اشتراها في عام 1912 منذ عام 1969 تم الاحتفاظ بها في مكتبة بيل للكتاب والمخطوطات النادرة بجامعة ييل.

دراسة مخطوطة فوينيتش

تمت دراسة مخطوطة فوينيتش من قبل العديد من مصممي التشفير المحترفين والهواة، بما في ذلك الأمريكيون والبريطانيون الذين يحللون الشفرات من الحرب العالمية الأولى وأيضاً الحرب العالمية الثانية، وتم التحقق منها بشكل مستقل، وأثار سر معناه وأصله الخيال الشعبي، مما جعله موضوعاً للدراسة والتخمين، وقد نشر جامعة ييل المخطوطة على الإنترنت بمجملها -255 صفحة- في مكتبة المجموعات الرقمية الخاصة بهم.

ويبلغ حجم المخطوطة (23.5× 16.2- 5) سم (9.3× 6.4× 2.0 بوصة) مع مئات الصفحات الرقيقة المجمعة في 18 قطعة، يتراوح العدد المجمل للصفحات حوالي 240، لكن العدد بشكل دقيق يعتمد على طريقة حساب المطويات غير العادية للمخطوطة، وقد تم ترقيم الصفحات من 1 إلى 20 في مواقع مختلفة، ويبدو من المحتمل أن المخطوطة كانت تحتوي في الماضي القديم على أكثر من 272 صفحة في 20 طلباً بعضها كان مفقوداً بالفعل عندما حصل ويلفريد فوينيتش على المخطوطة في عام 1912.

وهناك أدلة قوية أن العديد من  (bifolios) للكتاب قد أعيد ترتيبها في نقاط مختلفة من تاريخها، وأن ترتيب الصفحات الأصلي ربما كان مختلف بشكل تام عما هو عليه اليوم. وتُعدّ مخطوطة فوينيتش من المخطوطات التي يعتريها الغموض التي كان من الصعب تحليلها وفك شفراتها.


شارك المقالة: