مقولات عن الحرب العالمية الأولى والثانية
تمت الإشارة إلى الحرب العالمية الأولى على أنها الحرب العظمى، وهي الحرب التي بدأت في عام 1914م، وقد استمرت حتى عام 1918م، إذ نشبت في البداية بين الدول الأوروبية، ومن ثم امتدت إلى العديد من الدول، إلى أن انتهت بالكثير من الخسائر، سواء كانت تلك الخسائر على مستوى التكنولوجيا والتقنيات والتقدم العلمي، أو الخسائر الفادحة في الأرواح البشرية.
بينما الحرب العالمية الثانية هي تلك الحرب التي بدأت في عام 1939م، وقد استمرت لمدة ستة سنوات حتى عام 1945م، وأول ما نشبت في الدول الأوروبية، لكن فيما بعد امتدت إلى أغلبية دول العالم، وقد كانت الحرب الأوسع نطاقاً على مر التاريخ، إذ خلفت العديد من الكوارث البشرية.
1.”إنّ الاتحاديين خرجوا على العهد الأخوي بين الشعبين، رغم المعونة الصادقة التي بذلها العرب في ظل الخلافة، وخرجوا عن الشريعة فبدلوا الأحكام، وشنقوا أحرار العرب جماعات وفرادى، وشردوا أُسرهم ونفوها من أرضها، وصادروا الأموال”. (الشريف حسين)
2. “كلاً من الحرب اليابانية الصينية الثانية، والحرب في أوروبا، قد تزامنتا واندمجتا عام 1941م”. (ألان جون بيرسيفال تايلور)
3. “إنّه لا يوجد شك في أنّ خشية مسار وطابع الحرب الأوروبية، سوف يكون الحرب العالمية الأولى بالمعنى الكامل للكلمة”. (إرنست هيكل)
4. “نوافذ الفرصة للحروب المنتصرة تم إغلاق سباق التسلح، يعجل الحرب العالمية الأولى”. (ديفيد هيرمان)
5. “ولما مثلت الخسائر الألمانية على الجبهة الشرقية ما يقرب من 75% و80% من إجمالي خسائر ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية بأسرها، فإنّ مشاركة الحلفاء الغربيين في المجهود الحربي لم تتعد نسبة 20% أو 25% على أقصى تقدير”. (نورمان ديفيز)
6. “إنّ قضية السكك الحديدية، لا تلعب دوراً في المفاوضات يوليو 1914م، فشلت، ولكن لا يزال كمثال ملموس على التهديد الاقتصادي الأساسي للهيمنة بريطانيا في التجارة الاستعمارية، والتنافس من الصناعة الألمانية”. (جاسترو)
7. “من خلال مجمل التجارب التي مررنا بها في الحرب، وتحليل النتائج المباشرة والغير مباشرة للقرارات الفردية التي اتخذها الزعيم الألماني، لم يحدث وأن أثبت أياً من تلك القرارات صوابها، وهي القاعدة التي لم يطلها أي استثناء حتى نهاية الحرب”. (فريدريك ويليام وينتر بوثام)
8. “إنّ الحكومة البريطانية رفضت مبادرات التحالف الألمانية، ليس لأنّ ألمانيا بدأت تشكل تهديداً لبريطانيا، ولكن على العكس من ذلك، لأنّها أدركت أنها لم تشكل تهديداً، ليس هذا العداء تجاه ألمانيا تسببت عزلتها، ولكن بدلاً من أنّ النظام الجديد نفسه توجيه وتكثيف العداء تجاه الإمبراطورية الألمانية”. (فيرغسون)
9. “إنّ التوازن الأوروبي ما لبث أن اختل بسبب رغبة ألمانيا التي أصبحت القوة الصناعية الأولى في أوروبا في امتلاك امبراطورية استعمارية على قياس ديناميتها، ولأنها تتصرف بعدوانية إزاء القوى الأخرى، انطلقت في سباق تسلح بحري أقلق بريطانيا، وتنازعت مع فرنسا على أراض إفريقية، وساعدت تركيا العثمانية الخصم الكبير لروسيا على تحديث جيشها”. (غيرد كرومايخ)
10. “لولا الجبهة الشرقية والمشاركة السوفيتية، لكان لزاماً على الولايات المتحدة زيادة عدد جنودها على الجبهة الغربية، للضعف على أقل تقدير”. (جورج مارشال)
11. “شاركت مصر في الحرب العالمية الأولى، مشاركة بارزة بجانب الحلفاء في فرنسا وإيطاليا وبلجيكا واليونان، بالإضافة إلى جنودها الذين دعموا دفاعات الدول الشقيقة بالمنطقة”. (كمال عامر)
12. “الشخص الذي تسبب في نشوب الحرب العالمية الأولى دون وعي، هو الرئيس الفرنسي (ريمون بوانكاريه)، وزير الخارجية الروسي (سيرجي سازانوف)، السفير الروسي لدي فرنسا (الكسندر إزورسكي)، وأخرون”. (كريستوفر كلارك)
13. “هتلر لم يكن لديه أبداً خطة مرحلية لإخضاع العالم، وأنّ غزو الاتحاد السوفيتي كان خطوة قام بها هتلر لغرض معين، بعد أن رفضت بريطانيا الاستسلام”. (جون لوكاكس)
14. “الأسباب وراء الحرب المدمرة، التي لم يسبق لها مثيل، قد أدى التقدم التكنولوجي والتصنيع إلى إنشاء ترسانة من الأسلحة تفوق أي شيء كان يُنظر إليه من قبل من حيث الكمية والنوعية، الدبابات التي لا يمكن تدميرها، والقوارب التي تعمل في مناورة الغواصات والمدفعية العملاقة المدى والغازات المميتة”. (إرتسبيرغر)
15. “هذه الحرب لا تقتصر على خسارة إقليم في بلادنا، هذه الحرب لم تنتهي بخسارة معركة فرنسا، هذه الحرب هي حرب عالمية واسعة، أياً كان ما سيحدث، فإنّ شعلة المقاومة الفرنسية لا يجب أن تنطفئ، ولن تنطفئ”.(شارل ديغول)
16. “عندما كنت أصوب إليه، كانت الدموع تنزل إلى خدي، بينما كان الضحية يحاول فك قيده المربوط على الكرسي للفرار، أطلقت النار وعندما زال دخان البندقية كنا مرعوبين من رؤية النتيجة، لقد أصيب الرجل وهو على الكرسي المربوط فيه ولم يمت، فجاء ضابط وتقدم للأمام لينهي هذا الوضع، فوضع المسدس على صدغ الرجل”. (فيكتور سيلفتر)
17. “في مناطق الجبهة المأهولة بالمسلمين، قام الألمان بدعاية دينية واسعة، لتقديم النظام النازي كقوة حماية للإسلام”. (ديفيد موتاديل)
18. “إنّ الانتصار لدول الوفاق يمكن رؤيته”. (أنتونيو سالاندرا وسيدني سونينو وفيكتور عمانويل الثالث)
19. “الخسائر البشرية للاتحاد السوفيتي، والبالغ مجموعها 26.5 مليون حالة وفاة، كنتيجة مباشرة للحرب”.(اديم إيرليكمان)
20. “إذا تمكن الرفيق (مولوتوف) من تعطيل الحرب مع ألمانيا لعامين أو ثلاثة، لربما صب هذا في مصلحتنا، ولكن علينا بأي حال تجهيز أنفسنا واتخاذ الترتيبات لإعداد قواتنا”. (جوزيف ستالين)
21. “كاد هذا الحدث أن يفشل في خلق رد فعل، ففي يومي الأحد والإثنين (28و29 يونيو)، استمعت الحشود في فيينا للموسيقى، وكأن شيئاً لم يحدث”. (زينيك زيمان)
22. “عجزت ألمانيا النازية عن خوض معارك طويلة الأمد، حيث اقتصرت انتصاراتها على الحروب الخاطفة ذات الهجوم المركّز، أو ما يُعرف في العقيدة العسكرية الألمانية بالبليتزكريك”. (آلان ميلوارد)
23. “بسبب البسالة الفائقة، وقوة الجندي المصري في ساحة المعركة، طلبت بريطانيا من مصر إرسال فرق من الهجانة والمدفعية وفيلق العمال المصري إلى العديد من الدول العربية لحمايتها”. (كمال عامر)
24. “وجد هتلر أنّ الطريقة الوحيدة التي يستطيع أن يجبر بريطانيا على الاستسلام، هي القضاء على هذا الأمل”. (جون لوكاكس)
25. “الزعيم الألماني أدولف هتلر، قد أفصح عن نيته في توجيه ضربةً حاسمةً للاتحاد السوفيتي، خلال حواره مع مبعوث عصبة الأمم في ذلك الوقت”. (كارل بوكهارت)
26. “لم أعد أهتم إذا ما شرعنا في القتال أم لا، الواحد منا بإمكانه التعود على أي شيء، لكن من الشاق جداً، أن تبقى منتظراً طوال الوقت، مدركاً أنّ قوتنا الهائلة تهدر”. (ريتشارد سميث)
27. “عليّ التعامل بلا رحمة، وإجبار حتى القادة المقربين ليّ، على حزم أمتعتهم والرحيل، اثنين منهم معنا بالفعل، لا أجد شيئاً أقوله لهما سوى: أيها السادة عودوا إلى ألمانيا بأقصى سرعة، واتركوا لي قيادة الجيش لي، وستبقى قواتنا على الجبهة”. (أدولف هتلر)