ملخص ديوان الشعلة لأحمد زكي أبو شادي

اقرأ في هذا المقال


ديوان الشعلة

يعتبر هذا الديوان الشعري هو الديوان الثالث في مسيرة الشاعر المصري أحمد زكي أبو شادي، حيث تناول فيه كثيراً من المواضيع التي تعبر عن حقيقة مدرسة أبولو الشعرية التي أسسها أحمد زكي، فتناول مواضيع حياتية ووجدانية ووطنية وأدبية بشكل يميل إلى أسلوب الفلاسفة في طرح المواضيع والنظرة إليها، ويذكر أن هذا الديوان كان قد صدر لأول مرة في عام (1933)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها في عام (2013).

مواضيع ديوان الشعلة

  • إهداء الديوان
  • تصدير
  • إلمامة
  • شعر الديوان
  • نقد وملاحظات الشعلة

ملخص ديوان الشعلة

  • يعتبر هذا الديوان من أبرز وأشهر الدواوين الشعرية التي قدمها الشاعر المصري أحمد زكي أبو شادي، حيث أنه اشتمل على كثيراً من المواضيع الشعرية الهامة والتي قدمها لنا الشاعر بأسلوب أدبي وشعري وفني جميل وصل الأمر به إلى تقديم العديد من الباحثين دراسات علمية وعلى أعلى المستويات.
  • تناول هذا الديوان كثيراً من المواضيع التي تتعلق باختصار جوهر الحياة الروحية ومعانيها، كما تطرق إلى الحديث عن الجوانب الاجتماعية والوطنية والأدبية في زمن شهد الكثير من الصراعات المحلية والإقليمية والعالمية والتي أثّرت وأثرت في الأدب بشكل عام والشعر بشكل خاص.
  • تعرض هذا الديوان إلى الميل نحو الشعر الوجداني النابع من أعماق النفس الإنسانية، كما تعرض إلى تناول الشعر الوصفي الذي تتقارب وتتوحد فيه لغة الشعر المستخدمة، وهذا ما أدى إلى إنتاج ديوان شعري متنوع ومتشعب المواضيع والأساليب وزاخر بأروع الصور الشعرية، فكان تطبيقاً حقيقياً لما تدعو إليه مدرسة أبولو الشعرية التي كان أبو شادي أحد مؤسسيها.
  • لقد كانت معظم قصائد هذا الديوان تميل بشكل كبير إلى استخدام أسلوب ولغة الفلاسفة، فكما كان فلاسفة الزمان الماضي والحاضر يتخذون مما يشاهدون ويلمسون طريقة لرصد الحقائق من حولهم، كذلك الأمر بالنسبة لأبو شادي الذي اتخذ من الشعر وسيلة للتعبير عما يجول في خاطره.

مؤلف ديوان الشعلة

لقد كانت ولادة الشاعر المصري أحمد زكي أبو شادي في مدينة القاهرة وبالتحديد في حي عابدين، وكان ذلك في التاسع من شباط من عام (1892)، حيث كانت ولادته لأسرة مشهورة ومعروفة كانت تعرف بإسم “أبو شادي المنوفية”، حيث أن نسبه يعود للأشراف من آل البيت، فنسبه يعود إلى سيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم جميعاً، كان والده ذا شهرة كبيرة، حيث أنه كان قد تقلد العديد من المناصب المهمة والتي كان من أهمها نقيباً للمحامين وخطيباً معتمداً بالأزهر الشريف، كما كان أحد أعضاء حزب الوفد.

وأما والدته فهي شاعرة متمكنة معروفة، وهي “أمينة محمد نجيب”، وأما خاله فهو الشاعر المصري مصطفى نجيب، وهكذا فإن أحمد زكي كان قد نشأ وسط عائلة أدبية وعلى مستوى عالي من الوعي والتعليم، وهذا ما انعكس عليه فيما بعد فأصبح أحد أهم وأشهر الشعراء العرب في القرن العشرين، وأما أكثر ما أثر ونمّى من موهبته فهو الحلقات الأدبية التي كانت تعقد في منزله بشكل أسبوعي، حيث كان يجتمع الكثير من أدباء زمانه وشعرائهم، فيتسامرون ويتبادلون أطراف الحديث ذات العلاقة بالأدب والشعر.

اقتباسات من ديوان الشعلة

  • “ومهما يكن من نزوعي إلى الشعر الفني الصافي وإلى الروح الإنسانية العامة فلا بد لي من الاعتراف بأن نفس الشاعر نُهزة المؤثرات الوطنية متى ما ارتبطت بالمبادئ الأدبية السامية؛ ومن ثمة نشأ الشعر الوطني الحي. وليس لي بطبيعة الحال أن أُزكي هذا الشعر وإنما عليّ واجب تدوينه ونشره تاركًا للأدباء أن يتذوقوه ويستوعبوه أو يُغفلوه ويهملوه حسب أذواقهم ونزعاتهم الأدبية”.
  • “وبين أعلام أدبائنا من لا يرضيه ظهور هذه النزعة في الشعر الإنجليزي وفي الشعر العربي الجديد ويؤثِر الشعر الفرنسي عليهما، وبينهم من يرى أن الشعر ينبغي أن يكون قصراً على الظرف واللهو والمداعبة والاستهتار أحيانًا. ولكننا لا نعرف أن الحياة هي هذا وحده، ولا نرى الشعر الذي يقتصر على هذه النماذج شعرًا جامعًا سواء في روحه أو مشتملاته”.
  • “حججنا إليه محــــــرمين وإن يكن       تجــــــــــردّنا مــــــن نــــزوة وصــــــــغار
  •  ولكــــــن قلبـــــي ما تجرّد لحظة       مـــــــن النار، إن النار بعـــــض شـــعاري
  •  حججنا إليه والهوى يسبق الهوى       إلى الهيكل الضاحي إلى المعبد الحالي
  •  فلما بلغــــــناه هـــوى يلثم الثرى       رفاقـــــــي، وباحــــــوا للجــــمال بآمال”
  • “إن الذي جعــــــل الجمال منارة        للحب لم يحرم مُنــــــــى الأفلاك
  •  يا ليلــــــة الكزنو وعيتك نعـــمة        وحفظت في قلبي الشجي نداك
  •  في هذه الساعات أعمار الهوى        فإذا مضت عشـــــــنا ببعض مناك
  •  هذي المنى والذكــريات وجودنا        ولو ان أهل الحــــــب رهــن هلاك”

شارك المقالة: