ملخص رواية إبراهيم الثاني لإبراهيم المازني

اقرأ في هذا المقال


رواية إبراهيم الثاني

تتحدث هذه الرواية عن مجموعة من الحقائق التي قد يتعرض لها أي إنسان في حياته، كما تتحدث عن المشاعر المتضاربة التي قد يشعر بها الإنسان، حيث تحدت عن الحب ما قبل الزواج وبعده، وعن مشاعر الخوف من الشيخوخة وما المصير الذي قد يحدث في فترة ما بعد الموت، وغيرها العديد من المشاعر المفرحة في بعضها والمبكية في بعضها الآخر، ويذكر أن هذه الرواية كانت قد صدرت لأول مرة في عام (1943)، بينما قامت مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها بإعادة طباعتها ونشرها في عام (2010).

مواضيع رواية إبراهيم الثاني

  • إهداء الكتاب
  • الفصل الأول
  • الفصل الثاني
  • الفصل الثالث
  • الفصل الرابع

ملخص رواية إبراهيم الثاني

  • يتحدث الأديب المصري إبراهيم المازني في هذه الرواية متناولاً جانبين من حياته، جانباً حقيقياً يمثل حياته الواقعية بكل ما فيها، وجانباً مبنيا ومعتمداً فيه على خياله الأدبي والفكري.
  • يبدأ المازني هذه الرواية بذكر مجموعة من الأبيات الشعرية التي يبين فيها أن هذه الرواية تحمل جانبين أحدهما حقيقي والآخر وهمي وخيالي.
  • تتحدث هذه الرواية عن العديد من الأبعاد النفسية التي تسيطر على النفس البشرية، فتوجهها كيف تشاء دون أن يشعر الشخص بما قد يفعل.
  • أيضًا، تتحدث الرواية عن قصة زواج المازني من سيدة تدعى “تحية”، حيث كان هذا الزواج بعد كثير من العلاقات والمحاولات الشخصية في الوصول إلى الزوجة المثالية والتي قد يجد فيها المازني ما يريد من النساء أن يتواجد فيهن.
  • تتمحور أحداث الرواية الحديث عن مسألة الحب الذي قد ينشأ ما بين اثنين، فتتحدث عنه وعن أحواله في فترة ما قبل الزواج ومقارنته بالحب الذي يكون في فترة ما بعد الزواج.
  • كما تتحدث الرواية عن الأحاسيس والمشاعر المتضاربة التي تنشأ عن الخوف من كِبر السن والشيخوخة وأيضًا المصير الذي قد يواجهه الإنسان بعد الموت.
  • بالمجمل فإن هذه الرواية تعتبر من الروايات التي تتميز بأسلوب فريد ومشوق، حيث تتحدث عن العديد من الاعترافات حول كثير من المسائل التي قد يواجهها أي إنسان وفي أي ثقافة.

مؤلف رواية إبراهيم الثاني

إبراهيم عبد القادر المازني هو أحد أهم وأشهر رواد النهضة الأدبية المصرية والعربية في العصر الحديث، فهو شاعر متمكن وكاتب وناقد وروائي شهد له الجميع بقدرته الأدبية والفكرية، وبسبب هذا فقد أصبح علماً من أعلام الأدب الذين أصبح لهم مكانة مميزة بين أقطاب الفكر الأدبي العربي.

ومن بين أهم إنجازات المازني أنه تعاون مع عباس محمود العقاد وعبد الرحمن شكري في تأسيس مدرسة الديوان التي عملت على تقديم العديد من المفاهيم النقدية والأدبية والفكرية الجديدة التي لم تكن من قبل، حيث اعتمد كل منهم في هذه المدرسة على قواعد وأسس المدارس الإنجليزية في الأدب، فأخذوا منها ما يناسبهم وطوروا العديد من المفاهيم الأخرى لكي تتناسب وطبيعة الأدب العربي والشرقي.

اقتباسات من رواية إبراهيم الثاني

  • “وكان فى العقد الخامس من عمره، ولكنه كان ذا وسواس، وكان أخوف ما يخاف، أن يكون قد شيِّخ، أو أشفى على الشيخوخة، ولم يكن لهذا الوهم ما يسوغه سوى إرباء إحساسه بالحياة على القدر الذي تتسنى به الراحة فيها، وكانت امرأته ذكية رحيبة أفق النفس”.
  • “وكانت تضحك وهى تروي له هذا الخبر، وكانت تقص عليه كل شيء فهي لا تقصد إلى المن، فنسي ما كان أمضى فى لقائهما السابق، وقال لها: “أظنك أخطأت حين تركتها.. كان ينبغي أن تبقى معها قليلًا.. فما في وقوفي لحظة أنتظر من بأس ما دام لك هذا العذر”.
  • “قال حامد: “لا أظن، فقد تعلمت فى الإسكندرية حيث اتخذ أبوها دارًا فى الرمل قريبًا من دارنا التي بعناها. وفي دارنا عرفناها وأعجبت بها، وأنت تعرف رغبة أبي في تزويجي، ولكن بلدتنا ليس فيها كفؤ لنا، أدرت عيني فى مركزنا كله فلم أجد من هو أكرم وأرفع منزلة من طاهر بك””.
  • “وضاق صدرا بهذا كله فصاح: “ولكن ما دخل كل هذا في أمري وأمر تحية؟ لماذا أراني أذهب أتفلسف هذه الفلسفة العقيمة كلما فكرت فيما ينبغي أن تكون عليه حياتي وكيف أنتفع بها؟ هذه أيضا عادة، وهي أولى من سواها بالترك””.

المصدر: إبراهيم المازني، رواية إبراهيم الثاني، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2010


شارك المقالة: