اقرأ في هذا المقال
- رواية إبراهيم الكاتب
- ملخص رواية إبراهيم الكاتب
- مؤلف رواية إبراهيم الكاتب
- اقتباسات من رواية إبراهيم الكاتب
رواية إبراهيم الكاتب
تتحدث هذه الرواية عن مجموعة من المغامرات العاطفية التي عاشها البطل إبراهيم الكاتب في طريقة إلى إيجاد الفتاة المناسبة له لكي يتزوجها، ولكن جميع هذه القصص تكون نهايتها الفشل، والسبب في ذلك هي التقاليد الاجتماعية التي كانت تسود المجتمع المصري الريفي في ذلك الوقت، ويذكر أن هذه الرواية كانت قد صدرت لأول مرة في عام (1931)، بينما تم إعادة طباعتها ونشرها من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقرًا لها في عام (2010).
مواضيع رواية إبراهيم الكاتب
- «وكان مساء …»
- «وكان صباح.. يومًا واحدًا»
- «كل لتكون فيك قوة إذ تسير في الطريق..»
- «إلى أن يفيح النهار وتنهزم الظلال اذهب إلى جبل المر وإلى تل اللبان»
- «قلت أكون حكيمًا أما هي فبعيدة» عني رجع بنا الحديث إلى الريف …»
- «ارجعي، ارجعي، يا شولميت! ارجعي، ارجعي، فننظر إليك»
- «أيتها الجالسة في الجنات، الأصحاب يسمعون صوتك فاسمعيني»
- «يغمز بعينيه، يقول برجليه، يشير بأصابعه، في قلبه أكاذيب»
- «من صعد إلى السموات ونزل؟ من جمع الريح في حفنتيه؟ من صر المياه في ثوب؟»
- «العين لا تشبع من النظر والأذن لا تمتلئ من السمع»
- «حبيبي مدّ يده من الكوة، فأتْت عليه أحشائي»
- «في الليل على فراشي طلبت من تحبه نفسي، طلبته فما وجدته»
- «عهدًا قطعت لعيني فكيف أتطلع إلى عذراء؟»
- «حبيبي نزل إلى جنته، إلى خمائل الطيب ليرعى بين الجنات ويجمع السوسن»
ملخص رواية إبراهيم الكاتب
- تعتبر هذه الرواية هي امتداد للرواية السابقة والتي كانت بعنوان “إبراهيم الثاني” والتي تحدثت عن كثير من المفارقات والمواضيع النفسية التي قد يشعر بها الإنسان كالحب والموت والشيخوخة.
- تتحدث هذه الرواية عن الصراع النفسي والوجداني والتشتت الذهني الذي يعيشه بطل الرواية “إبراهيم الكاتب”، وهذا الأمر بسبب وفاة زوجته التي طالما أحبها وتعب حتى تمكن من الوصول إليها والظفر بها.
- تتطرق هذه الرواية إلى التأكيد على ما جاء في الرواية الأولى من حيث التكلم عن قصص الحب التي عاشها البطل والتي نالت جميعها تقريبًا الفشل.
- تتناول الرواية الحديث عن قصة العشق التي دارت ما بين البطل وتلك الممرضة التي تدعى “ماري”، حيث أنه تارة يلجأ إليها وتارة أخرى يذهب إلى ابنة خالته “شوشو” التي تستلطفه وتميل إليه.
- تتحدث الرواية عن أنه هنالك من ينافس البطل في حبه لابنة خالته شوشو، وأيضًا تتحدث عن أنه هنالك من ينافس شوشو في حبها لابن خالتها إبراهيم الكاتب وهي الممرضة “ماري”.
- بسبب هذا الصراع العاطفي يقرر إبراهيم الكاتب الهرب من هذه الساحة واللجوء إلى منطقة الأقصر، وهنا يتعرف على فتاة تدعى “ليلى”، حيث كان اللقاء الأول بين أعمدة الكرنك.
- تنشأ قصة حب ما بين إبراهيم وليلى، فجمالها وعذوبة لسانها قد كان سببًا في عشقه لها، ومع هذا لم تكتمل القصة فتركها بسبب أن أمه اختارت له فتاة تدعى سميرة، والتي لم يكن يتوقع يوما أنه سوف يرتبط بها على الإطلاق.
- كما تتحدث الرواية عن كثير من المغامرات العاطفية والنفسية والوجدانية التي عاشها البطل إبراهيم الكاتب، فنقلها لنا محاولًا إبراز تلك التجربة الاجتماعية الممزوجة بالتقاليد السائدة في المجتمع المصري في ذلك الوقت، وخصوصاً المجتمع الريفي منه.
مؤلف رواية إبراهيم الكاتب
إبراهيم عبد القادر المازني: أديب وشاعر ومؤلف وناقد مصري ولد في مدينة القاهرة في عام (1890)، وأما أصله فإنه يعود إلى محافظة المنوفية وبالتحديد قرية “كوم مازن”، وفي عام (1909) تمكن من التخرج من مدرسة المُعلِّمين، وكان وقتها قد أتم التسعة عشر عاماً، وعندها لجأ إلى العمل في قطاع التدريس والتعليم، ولكن هذا العمل لم يدم لفترة طويلة.
سبب ترك المازني العمل في القطاع الحكومي أنه لم يجد نفسه وما يطمع في الوصول إليه فيه، وبعدها توجه للعمل في مجال الصحافة، حيث عمل لدى العديد من المجلات والصحف والتي من بين أهمها جريدة السياسة الأسبوعية وجريدة الأخبار وجريدة البلاغ وغيرها من الصحف، وبعد أن أصبح معروفاً ومشهوراً تم انتخابه ليكون عضواً في مجمع اللغة العربية في كل من القاهرة ودمشق.
اقتباسات من رواية إبراهيم الكاتب
- “كانت الشمس قد غابت وراء الأفق ولفت الحقول في شملة من الظلام لا رقيقة ولا شفافة، وكان اثنان يدلفان في الطريق بين المزارع على حمارين، أحدهما مسرج ملجم، يعاني الفتى الحضري الذي يمتطيه أشد البرح من تخطره ونزاعه إلى الانطلاق في العدو”.
- “وفى صباح اليوم المضروب للعملية ذهب إبراهيم وحده إلى المستشفى دون أن يخبر أمه أو ابنه، وهما كل أهل بيته إذا أسقطنا الخدم كأنه ماض إلى عمله، وتقدم إلى غرفة الجراحة بجأش رابط ونفس -لا نقول مطمئنة- ولكنا نقول غير مكترثة لما عساه أن يكون”.
- “وعالج إبراهيم، وهو ثابت الحملاق، أن يصور لنفسه وقع هذا المشهد الرهيب وما انطوى عليه من الجمال والجلالة والموت في آن، وأن يتبنى نوع إحساسه به، وأن يهتدي إلى العبارة عنه فأعياه التماس ذلك، وماذا عسى أن يبلغ من طاقة المرء على تصوير هذا المنظر المسحور”.