اقرأ في هذا المقال
- رواية حديث الصباح والمساء
- المواضيع التي تضمنتها الرواية
- ملخص الرواية
- مؤلف الرواية
- أشهر الاقتباسات في الرواية
رواية حديث الصباح والمساء
تعد رواية حديث الصباح والمساء من الروايات التي شهدت نمطا جديدا في الرواية العربية، حيث اعتمد فيها محفوظ في عرض الأحداث وشخصيات الرواية إلى الاعتماد على الحروف الأبجدية في تسلسل الأحداث، هذه الرواية التي انتهى محفوظ من كتابتها في عام 1987 والتي تم فيما بعد تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني، ويذكر أن مجموع شخصيات هذه الرواية التي تنتمي لكل من العائلات الثلاثة بلغ خمس وستين شخصية، ويذكر أن دار الشروق التي تتخذ من العاصمة المصرية مدينة القاهرة مقرا لها هي من قامت بإعادة طباعة ونشر هذه الرواية في عام 2006 من خلال طبعتها الأولى، وفيما بعد تم طباعة العديد من الطبعات حيث كان عام 2015 قد شهد طباعة الطبعة الخامسة من هذه الرواية.
المواضيع التي تضمنتها الرواية
- أحمد محمد إبراهيم
- أحمد عطا المراكيبي
- أدهم حازم سرور
- أمانة محمد إبراهيم
- أمير سرور عزيز
- بدرية حسين قابيل
- بليغ معاوية القليوبي
- بهيجة سرور عزيز
- جليلة موسى الطرابيشي
- جميلة سرور عزيز
- حازم سرور عزيز
- حامد عمرو عزيز
- حبيبة عمرو عزيز
- حسن محمود المراكيبي
- حسني حازم سرور
- حكيم حسين قابيل
- حليم عبد العظيم داود
- خليل صبري المقلد
- داود يزيد المصري
- دلال حمادة القناوي
- دنانير صادق بركات
- راضية معاوية القليوبي
- رشوانة عزيز يزيد المصري
- زينب عبدالحليم النجار
- زينه سرور عزيز
- سرور عزيز يزيد المصري
- سليم حسين قابيل
- سميره عمرو عزيز
- شاذلي محمد إبراهيم
- شاكر عامر عمرو
- شهيرة معاوية القليوبي
- صالح حامد عمرو
- صدرية عمرو عزيز
- صديقة معاوية القليوبي
- صفاء حسين قابيل
- عامر عمرو عزيز
- عبد العظيم داود يزيد
- عبده محمود عطا المراكيبي
- عدنان احمد عطا المراكيبي
- عزيز يزيد المصري
- عفت عبد العظيم داود
- عطا المراكيبي
- عقل حماده القناوي
- عمرو عزيز يزيد المصري
- غسان عبد العظيم داود
- فاروق حسين قابيل
- فايدة عامر عمرو
- فرجة الصياد
- فهيمة عبد العظيم داود
- قاسم عمرو عزيز
- قدري عامر عمرو
- لبيب سرور عزيز
- لطفي عبدالعظيم داود
- مازن احمد عطا المراكيبي
- ماهر محمود عطا المراكيبي
- محمود عطا المراكيبي
- مطرية عمرو عزيز
- معاوية القليوبي
- نادر عارف الميناوي
- نادرة محمود عطا المراكيبي
- نعمة عطا المراكيبي
- نهاد حمادة القناوي
- هنومة حسين قابيل
- وحيدة حامد عمرو
- وردة حمادة القناوي
- يزيد المصري
ملخص الرواية
تعتبر رواية حديث الصباح والمساء الرواية قبل الأخيرة في مسيرة الأديب المصري نجيب محفوظ، حيث أنه لم يكتب بعدها إلا رواية واحدة فقط وهي رواية قشتمر، والسبب في ذلك أنه في عام 1988 تعرض لمحاولة اغتيال سببت له العديد من المشاكل في رقبته وهو الأمر الذي حدّ من قدرته على الكتابة، وأما هذه الرواية التي رأت النور في عام 1987 فتعد أول رواية يستخدم فيها نجيب محفوظ مبدأ الأبجدية في تسلسل أحداث الرواية، حيث كان كتابته لها على شكل شجرة عائلة مكونة من الأجداد والآباء والأمهات والأبناء والأحفاد والأزواج والزوجات، فلم تكن رواية قسم فيها الأحداث إلى فصول وإنما قسمها بشكل أبجدي لأسماء أفراد كل من العائلات الثلاثة التي ضمتها هذه الرواية وهي عائلة “المراكيبي، المصري، القليوبي”.
ففي هذه الرواية الجديدة على نمط الرواية المصرية والعربية تحدث فيها نجيب محفوظ عن حياة وعلاقات الأشخاص بشكل منفصل، حيث أنه مثلا تطرق في البداية للحديث عن شخصية تدعى أحمد محمد إبراهيم، وهنا عند تناوله في القسم الخاص به فقد تحدث عن اسمه ووالده ووالدته وعائلته التي ينتمي لها وزوجته وأبنائه، كما تحدث محفوظ عن كل العلاقات التي تربطه بالأشخاص الذين ينتمون لهذه العائلات الثلاثة، وهذا الأمر ينطبق بشكل كامل على جميع الشخصيات، فهذه الشجرة التي قدمها محفوظ تظهر لنا جميع تلك العلاقات المتبادلة، فتتحدث عن فترة زمنية من الفترات التي عاشتها تلك العائلات وما كان لتلك العلاقات التي كانت بينها من زواج وطلاق وعادات وتقاليد وتاريخ مشترك الدور الكبير في تماسكها وارتباط بعضها مع بعض.
مؤلف الرواية
قدم الأديب والمفكر المصري نجيب محفوظ العديد من الروايات التي تم تحويلها فيما بعد إلى مجموعة أفلام مقتبسة عن تلك الروايات، ويذكر أن السينما المصرية لم تعتمد في أفلامها على الروايات والأدب الروائي في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي وخصوصا بعد انتهاء ثورة يوليو من عام 1952، وأما فيما يخص الاقتباس من روايات نجيب محفوظ فلم يكن هذا قد حدث حتى بداية الستينات، ويعتبر الممثل والمنتج السينمائي المصري الكبير فريد شوقي هو أول من انتبه لروايات نجيب محفوظ وإمكانية تحولها إلى استعراض سينمائي، فكانت رواية البداية والنهاية أولى الروايات التي يقوم شوقي بشراء حقوقها لتحويلها فيما بعد إلى فيلم سينمائي حاز على العديد من الجوائز المحلية والعالمية.
أشهر الاقتباسات في الرواية
1- “في السماء زرقة صافية، وعلى الأرض تغفو ظلال أشجار البلح، وأديم الميدان العتيق يشرق بنور الشمس، ويتلقى من الحارات هديرا لا ينقطع، ميدان بيت القاضي يضم قسم الشرطة الحديث وبيت العدل والمال القديم، وتطؤه أقدام حافية وشباشب مزخرفة ومراكيب ملونة وحوافر الخيل والحمير والبغال”.
2- “ولد ونشأ في بيت القاضي، وكان بيت سرور أفندي يلاسق بيت شقيقة عمر أفندي، كما كان أمير يقارب ابن عمه قاسم في سنة، وقد شارك ابن عمه في لعبه وجولاته، وانفصل عنه عقب مأساته على رغمه، وكان بخلاف إخوته قويا مع ميل إلى البدانة وحب الدعابة”.
3- “فخطب ابنته جليلية لابنه الشيخ معاوية الذي بدأ حياته في ذلك الوقت كمدرس نبتدئ بالأزهر الشريف. هكذا صارت ربة البيت القديم بسوق الزلط وعرفت في الحي بجليلة الطرابيشية، وكانت ذات قامة طويلة، جعلتها تنظر إلى الشيخ من عل -الأمر الذي لم يغفره لها أبدا-“.