ملخص رواية غريزة المرأة لإبراهيم المازني

اقرأ في هذا المقال


رواية غريزة المرأة

تتحدث هذه الرواية عن العلاقة التي تربط الرجل بالمرأة وكيفية فهم طبيعة كل منهما، حيث يواجه الرجال بشكل عام بعض الصعوبة في التعامل مع النساء، وسبب ذلك هو عدم فهم كل منهما طبيعة الطرف الآخر، وتأتي هذه الرواية كرد من المازني على منتقديه وذلك بعد أن فشل زواجه الذي دام فقط لمدة ثلاث سنوات، ويذكر أن هذه الرواية كانت قد صدرت لأول مرة في عام (1932)، بينما تم إعادة طباعتها ونشرها في عام (2011) من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لجميع أعمالها.

مواضيع رواية غريزة المرأة

  • مقدمة الطبعة الثانية
  • مقدمة الطبعة الأولى
  • الإهداء
  • أشخاص الرواية
  • الفصل الأول
  • الفصل الثاني
  • الفصل الثالث
  • الفصل الرابع

ملخص رواية غريزة المرأة

  • تتحدث هذه الرواية عن الرجل والمرأة وطبيعة العلاقة التي تربطهم مع بعض، حيث تؤكد على أنه من المستحيل أن يحصل وفاق واتفاق بينهما إلا إذا فهم كل منهما الطرف الآخر.
  • تؤكد الرواية على أنه من المستحيل أن يكون هنالك وفاق تام ودائم ما بين الرجل والمرأة، وأن الخلاف بينهما والشقاق إنما يحدث بسبب عجز كل منها أو أحدهما عن فهم الآخر وطبيعته الخاصة.
  • يتطرق المازني في هذه الرواية إلى الحديث عن مجموعة كبيرة مكن الأسباب التي تؤدي إلى وجود الخلافات في وجهات النظر ما بين الرجل والمرأة.
  • تؤكد الرواية على أنه من البديهي والمنطقي أن العجز عن إدراك حاجات ورغبات ومطالب الغريزة النوعية للمرأة سوف يؤدي في النهاية إلى فساد وانتهاء العلاقة ما بينها وبين الرجل.
  • تتحدث الرواية عن أنه يوجد هناك بعض الرجال الذين لديهم تصرفات وسلوكيات محببة وقريبة من المرأة، ولذلك نجد أن هذا النوع من الرجال تكون علاقتهم مع النساء بعيدة شيئاً ما عن الخلاف والعدوانية.
  • يتحدث المؤلف في هذه الرواية عن الكثير من الغرائز النوعية التي تتواجد عند النساء بشكل عام، حيث يؤكد على أنها غرائز لم تأتي من الفوضى وإنما جاءت بسبب طبيعتها وطبيعة المجتمع الذي تعيش فيه.
  • تأتي هذه الرواية كرد على حالة الزواج التي عاشها المازني، هذا الزواج الذي دام فقط لمدة ثلاث سنوات، وهنا يتعرض المازني في هذه الرواية لنقل الحالة التي عاشها والتي تشبه إلى حد كبير الحالات المماثلة والتي عاشها غيره في مسألة فشل الزواج.

مؤلف رواية غريزة المرأة

عمل إبراهيم المازني بعد أن تخرج من مدرسة المعلمين في عام (1909) كمدرس لفترة من الزمن، ولكنه وبسبب الجمود في هذه الوظيفة وبسبب بعض المغرضين الذي قدموا الكثير من الوشايات عنه ضاق بها ذرعاً وقرر تركها والتوجه والبحث عن وظيفة يجد نفسه فيها، وهنا توجه إلى العمل في مجال الصحافة ليجد فيها مساحة من الحرية التي لا حدود لها.

وكانت أول الصحف التي عمل فيها هي جريدة الأخبار، ومن ثم قام بالعمل كمحرر في جريدة السياسة الأسبوعية وبعدها في جريدة البلاغ، وكان أثناء ذلك قد بدء فعلاً في كتابة بعض قصصه القصيرة، ولأنه كان يجيد اللغة الإنجليزية بطلاقة فقد قام بترجمة العديد من المؤلفات الأجنبية إلى اللغة العربية، ومن بين أهمها العديد من الأعمال التي ألّفها وليام شكسبير وأعمال غيره من الأدباء الإنجليز.

اقتباسات من رواية غريزة المرأة

  • “أكتب هذا وقد جربت الأمر بنفسي، ووقعت في مشاكل الجهل، ولم ينجني من عواقبها السيئة إلا التوفيق إلى درس طبيعة المرأة وغريزتها، فقد تزوجت أول ما تزوجت وأنا في العشرين لا أعرف عن المرأة إلا أنها أنثى، ولا عن الزواج إلا أنه وسيلة مشروعة لتعارف الجنسين”.
  • “خيري: لا تتهكم، إن زوجتي هي زوجتي، أعرف ذلك، ولكن المصيبة أن لي مزاجًا. فلست أستغرب أن لا تفهم، (يهز كتفه) بل لك العذر إذا لم تفهم، غير أني أصارحك بأن مجالسة النساء ضرورية لي؛ إني أشعر حين أحدق في عيونهن وأشرب بلحاظي الخمر التي في خدودهن”.
  • “فؤاد (مستغربًا شكها): صحيح، كل الصحة، ألا تحسين دنياي المتحجرة؟ أتظنين جدران السجن أكثف مما يحيط بي، هنا، في بيتي؟! إن حولي سورًا من النار، من العذاب، في حيثما أمدُّ يدي أشعر بكي النار، وفي حيثما أتلفت يلفحني سعيرها، أوه! السجن! (باستخفاف) ما السجن؟ “.
  • “ليلى: لم أفر، خرجت أمامه ولم يصدق أني ذاهبة إلا بعد أن رآني أجاوز عتبة الباب إلى الطريق، خرجت هكذا كما تراني، فأبت له الكبرياء أن يخرج ورائي؛ كلا هذا لا يليق بمقامه، يكفي خادمة، نعم أرسل ورائي فريدة، لا أظنك تعرفها؛ هي فتاة كانت مسجونة لأنها أتهمت بخنق طفلها”.

المصدر: إبراهيم المازني، غريزة المرأة، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2011


شارك المقالة: