ملخص كتاب أبو العلاء المعري لأحمد تيمور باشا

اقرأ في هذا المقال


كتاب أبو العلاء المعري

يتناول الأديب والمفكر المصري أحمد تيمور باشا في هذا الكتاب الحديث عن الشاعر والأديب العربي أبي العلاء المعري، حيث تعرض فيه للكثير من جوانب حياته من حيث ولادته ونشأته ومرضه وشعره ومعتقداته ووفاته والكثير الكثير من المواضيع التي ارتبطت بهذا الشاعر الفذ.

ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1940)، حيث أن من قام بنشره هي لجنة نشر المؤلفات التيمورية التي شكلت من أجل المحافظة على الإرث الأدبي لأحمد تيمور بعد وفاته، بينما تم إعادة طباعة ونشر هذا الكتاب وللمرة الثانية من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2012)، هذه المؤسسة التي دأبت على إعادة إحياء المئات من المؤلفات القديمة والتي بلغ مجموعها ألفان وسبعمائة كتاب.

مواضيع كتاب أبو العلاء المعري

بيان

نسبه وأخباره

  • فصل في نسبه
  • فصل في بيته
  • فصل في مولده ووفاته وحليته
  • فصل في نشأته وطلبه العلم ورحلته
  • فصل في تلاميذه
  • فصل في مبلغ علمه وذكائه
  • فصل في مؤلفاته
  • فصل في ثروته وزهده
  • فصل في بقية أخباره

شعـره

  • فصل في المُكَرَّر في معانيه
  • فصل في سرقاته
  • فصل في مآخذ الشعراء من شعره
  • فصل في مقارنة بعض معانيه بمعاني غيره

معتقده

  • فصل في اختلافهم فيه
  • فصل في معتقده في الله
  • فصل في معتقده في النبوات والرسل

ملخص كتاب أبو العلاء المعري

  • يتعرض الكتاب إلى الحديث عن أحد أهم وأشهر الشعراء العرب على مرّ الزمان، إنه الشاعر الكفيف أبي العلاء المعري الذي قدّم من الشعر ما عجز عنه معظم الشعراء، حيث كانت كلماته ومفرداته مختارة بشكل عجز عنه غيره.
  • يتناول الكتاب الحديث عن أبي العلاء المعري متناولًا كل تفاصيل حياته الخاصة والعامة، حيث يتحدث عن اسمه ونسبه ومولده ونشأته ووفاته وعلمه وفكره ومؤلفاته وثروته ومن تتلمذ على يديه والكثير من الأخبار المتعلقة به.
  • تضمن الكتاب ثلاثة أجزاء، الجزء الأول تحدث عن نسب أبي العلاء المعري وأخباره، والجزء الثاني تناول الحديث عن شعره وقصائده، والجزء الثالث تناول الحديث عن معتقده في الله سبحانه وتعالى وفي الأنبياء والرسل.
  • يتعرض الكتاب إلى الحديث عن المصاب الجلل الذي أصاب أبي العلاء وهو “فقد البصر” هذا الأمر الذي لم يزده إلا إصراراً وحكمة ونبوغاً ظهرت من خلال قصائده التي نظمها بأروع وأنقى الألفاظ والكلمات والصور الشعرية.
  • يتحدث الكتاب عن أسلوب أبي العلاء المعري المنطقي والذي تعامل فيه مع مصابه الجلل، حيث كان السبب في تفجير طاقاته الإبداعية والشعرية.
  • يتحدث الكتاب وبتفصيل كبير عن أهم الأسماء التي تتلمذت على يد أبي العلاء المعري، كما يتناول الحديث عن مستوى الذكاء والعلم الذي وصل إليه المعري، هذا المستوى الذي جعله في مقدمة الشعراء العرب دون منافس.
  • يتعرض الكتاب إلى الحديث عن رأي الشاعر أبو الطيب المتنبي بأبي العلاء المعري، حيث يؤكد ويثني على هذا الرأي الذي رأى بأنه من أكثر الآراء التي أنصفته والتي رأت بأنه من أشعر الشعراء المحدثين على الإطلاق.
  • يتناول الكتاب الحديث عن الثروة الكبيرة التي حققها أبي العلاء، كما يتحدث عن زهده الذي تميز به، كما يتناول الحديث عن المآخذ الشعرية التي ميزت شعره، وأيضًا قام بمقارنة الألفاظ والمعاني التي استخدمها بما استخدمه غيره من الشعراء.
  • تناول الكتاب الحديث عن جانب مهم من حياة أبي العلاء وهو الجانب العقائدي، هذا الجانب الذي جعل من الكثير يتهمونه بالإلحاد والكفر، ولكن من يقرأ قصائده بتمعن يجد أنه برئ من هذه الصفة التي التصقت به على مرّ الزمان.

مؤلف كتاب أبو العلاء المعري

لقد كان الأديب المصري أحمد تيمور باشا على صلة بأهم وأشهر أدباء وفلاسفة وفقهاء عصره، حيث تتلمذ علي يد كل من الشيخ حسن الطويل والشيخ طاهر الجزائري، كما كان متأثرًا بأفكار وآراء وفكر الشيخ محمد عبده الذي كان له دور كبير في سلوكه الطريق والنهج الذي سلكه في حياته المهنية والأدبية، ويذكر أن لتيمور أربعة من المجالس كان يجتمع فيها مع أهم وأشهر الأدباء والسياسيين في زمانه، ومن بين أهم الأدباء الذين كانوا يرتادون مجالسه الشاعر حافظ إبراهيم.

وأما من بين أشهر الأسماء في عالم السياسة والذين كان على صلة معهم وممن كانوا يرتادون مجالسه الخاصة السياسي والرمز المصري الكبير سعد زغلول، وأما المجالس الخاصة التي كانت لأحمد تيمور فكان أولها في حي الزمالك، والثاني في عوامة في النيل، والثالث في عزبة له في منطقة قويسنا، والرابعة في بيته الذي كان في حي باب الخلق، وأما فيما يتعلق بحياته الشخصية فقد تزوج من خديجة بنت رشيد باشا، حيث رزق منها بثلاثة أبناء وهم إسماعيل ومحمود ومحمد.

اقتباسات من كتاب أبو العلاء المعري

  • “هو أبو العَلاء أحمد بن عبد لله بن سليمان بن محمد بن سليمان بن أحمد بن سليمان بن داود بن المطهر بن زياد بن ربيعة بن الحرث بن ربيعة بن أنور بن أسحم بن أرقم بن النّعمان بن عدي بن غَطَفان بن عمرو بن بَرِيح بن خُزَيمة بن تَيْم الله بن أسد بن وبرة بن تَغْلِب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة التَّنُوخيُّ المَعَرِّيُّ”.
  • “والمَعرِّي نسبةً إلى معرة النُّعمان، وهي بلدة بالشام من أعمال حمص بين حلب وحماة، وليست منسوبة للنعمان بن المنذر كما تَوهَّمه بعضهم، بل نُسِبَت -فيما ذكروا للنعمان بن بشير الأنصاري؛ لأن وَلَدًا له مات وهو مجتاز بها، فدفنه فيها وأقام أيامًا حزينًا، فنسبت إليه لذلك. قال ياقوت في معجم البلدان: وهذا في رأيي سبب ضعيف لا تُسمى بمثله مدينة”.
  • “ولد يوم الجمعة عند مغيب الشمس لثلاثٍ بقين من شهر ربيع الأول سنة ٣٦٣. وعمي بالجدري أول سنة ٣٦٧. غشى يمنى عينيه بياض، وذهبت اليسرى جملة. وكان يقول لا أعرف من الألوان إلا الأحمر؛ لأنهم ألبسوني حين جدرتُ ثوبًا معصفرًا، لا أعقل غير: ذلك. وقال في إحدى رسائله إلى داعي الدعاة وقد علم لله أن سمعي ثقيل، وبصري عن الأبصار كليل”.
  •  “قرأ على أبي العلاء ببغداد والمعرة كثيرون، واشتهر جماعة منهم بالاختصاص به، والانتساب إليه في العلم؛ كأبي المكارم عبد الوارث بن محمد الأبهري، وأبي تمام غالب بن عيسى الأنصاري، والخليل بن عبد الجبار القزويني، ومحمد بن أحمد بن أبي الصقر الأنباري، وغيرهم. وممن روى عنه: القاضي أبو القاسم علي بن القاضي المحسن بن القاضي التنوخي”.

شارك المقالة: