ملخص كتاب أحاديث المازني لإبراهيم المازني

اقرأ في هذا المقال


كتاب أحاديث المازني

يتضمن هذا الكتاب مجموعة من الأحاديث والآراء التي قدمها الأديب المصري إبراهيم المازني عبر برنامجه الذي كان يبث عبر أثير الإذاعة المصرية، حيث كان محور هذه الأحاديث موضوعات الأدب العربي من شعر ونثر وتاريخ إسلامي، والعديد من المواضيع الشيقة ذات الأهمية الكبيرة، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر في عام (1961)، وتحديداً بعد وفاة المازني باثني عشر عاماً، بينما تمت إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من العاصمة المصرية مدينة القاهرة مقراً لها في عام (2010).

مواضيع كتاب أحاديث المازني

  • ذكرى المازني
  • مقدمة
  • أعياد الأمة
  • أثر الراديو في الموسيقى والتمثيل والأدب
  • الأدب والجمهور
  • في الاتجاهات الحديثة
  • حديث عن الهجرة
  • الجزيرة والتاريخ الإسلامي
  • الرأي العام المصري
  • مبادئ عامة في النقد
  • في اللغة
  • من دروس الحياة
  • السيد جمال الدين الأفغاني
  • فائدة هندسية
  • النحو
  • القطط
  • التنكر
  • بركة «الإمام» …!
  • في رأس السنة
  • في النسيان
  • الحظ المعاكس
  • في الحب
  • كلمة عن الشعر
  • الزواج
  • حديث مجلس
  • كيف حفرت بئراً … لنفسي؟
  • واجبات الشباب العربي

ملخص كتاب أحاديث المازني

  • يتضمن هذا الكتاب مجموعة من الأحاديث والآراء والأفكار الممتعة والمشوقة والهادفة والمقصودة التي كان إبراهيم المازني قد ألقاها على مسامع الجماهير وعبر الأثير من خلال برنامجه الذي كان يقدمه عبر الإذاعة المصرية.
  • تمثل الآراء التي كانت قد دونت في هذا الكتاب آراء لم يكن يقصد أن يتم تدوينها، وإنما كان الهدف منها محاولة توجيه المستمعين نحو تبني أفكار وإقناعهم بها وذلك من خلال عملية التحاور والنقاش الهادف والموجه.
  • تعتبر الأحاديث التي تضمنها هذا الكتاب أحاديث تتميز بخفّة الدم وجاذبية المواضيع وقربها من عامة الناس، ولهذا فقد كان برنامج المازني عبر الأثير يحظى بشهرة ومتابعة واسعة.
  • تناول الكتاب العديد من المواضيع التي تهم الناس وخصوصًا المثقفين منهم، حيث تناولت الحديث عن مواضيع الأدب والنقد والنثر والشعر، كما تناولت العديد من المواضيع التاريخية كهجرة الرسول الكريم ومقتل الحسين بن علي بن أبي طالب.
  • تميز أسلوب المازني في طرحه لهذه الأفكار بأنه أسلوب فكاهي يمتزج بنوع من السخرية في بعض المواضيع، وذلك بسبب غرابتها التي يجب أن تكون حقيقتها على غير الحال الذي كانت عليه، والتي منها واقع الشباب العربي.
  • من أهم المواضيع التي تم التطرق إليها في هذا الكتاب هي الواجبات المنوطة بالشباب العربي وواجبهم نحو عروبتهم وأوطانهم ودينهم، حيث أن كثيراً من هؤلاء الشباب ينأون بأنفسهم عن تلك القضايا وكأنه لا علاقة لهم بها ولا صلة.

مؤلف كتاب أحاديث المازني

لقد كانت بداية توجه الأديب المصري إبراهيم المازني في مجال الشعر، حيث قام بتأليف العديد من القصائد الشعرية ذات الطابع الهادف، ولكنه لم يستمر طويلاً في هذا المجال حيث توجه إلى العمل النثري من كتب وروايات وقصص ومقالات، ولهذا فإنّه يعد من أهم النقاد المتميزين بين أقرانه في الزمن الذي تواجد وعاش فيه.

يعد المازني من أهم وأشهر الأدباء الذين قاموا بترجمة العديد من الكتب والروايات والقصائد إلى اللغة العربية، حيث حاز على إعجاب أهم الأدباء العرب في هذا المجال ومنهم العقّاد الذي قال عنه: أنّه لا يوجد أحد كما المازني في قدرته على ترجمة النصوص النثرية والشعرية من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية.

اقتباسات من كتاب أحاديث المازني

  • “وفي الهند طائفة يحقرها بعض الهندوكيين ويعدونها من المنبوذين وأنا لا أحتقر أحدُا، ولكن ذوي الألقاب عندي منبوذون، أعني أني أنفر منهم وأكره مجالسهم وأتقي مخالطتهم وأؤثر عليهم البسطاء الفقراء بل حتى الجهلاء والأميين”.
  • “ومزية أخرى لهذه الأعياد متفرعة على مزية الراحة هي أنها حث على السرور وحض على التماس أسبابه، لأن مجرد القول بأن اليوم يوم راحة معناه انتفاء التعب وهذا وحده مدعاة سرور وبعث اغتباط وأخلق بالمرء وقد علم أنه خلا من المتعبات المألوفة المملولة”.
  • “ومن العسير مع ذيوع التعليم والإقبال على الاطلاع أن يقنع الجمهور باقتصار الشعر مثلاً على المدح والرثاء والهجاء والعتاب وما إلى ذلك من الأغراض القديمة، بل من العسير أن يحتفظ الشعر بمنزلته القديمة، وتظل له مكانته الأولى يستأثر بها”.
  • “وقد جرى كل شيء على ما قدر ورسم، وحدث ما كان ينشد، فأسرف الأمويون في القتل والتمثيل والتنكيل، كما كان يتوقع، وصدقت فراسته القوية في رجال الدولة على عهده، ولم يخب له ظن أو رأي فيهم فريعت الدنيا، وهالها الأمر على ما كان قدر”.

المصدر: إبراهيم المازني، أحاديث المازني، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2010


شارك المقالة: