اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن كتاب أحاديث للأديب المصري طه حسين
- المواضيع التي تضمنها هذا الكتاب
- ملخص الكتاب
- مؤلف الكتاب
- أشهر الاقتباسات في الكتاب
نبذة عن كتاب أحاديث للأديب المصري طه حسين
يعد كتاب أحاديث واحداً من أفضل وأشهر المؤلفات الأدبية التي تناولت مجموعة من القصص القصيرة والطويلة للأديب والمفكر المصري طه حسين، حيث أنّ شهرة هذا الكتاب فاقت الوصف بسبب اللغة الجميلة والسرد الممتع والتعمق في المسائل الحياتية البسيطة التي تناولها، فاستخدم عبارات لغوية يشعر القارئ وهو يقرأها بأنّه يقرأ قصيدة جميلة متناسقة الكلمات والقوافي وليس مجرد كتاب يسرد مجموعة من القصص والمقالات والخواطر والأحداث اليومية التي عاشها ويعيشها الكثير من الناس.
وما يميز هذا الكتاب هو الرواج الكبير الذي لاقاه ليس وسط جموع الناس البسطاء من عامة الشعب وإنما الرواج والقبول من قبل فئة المثقفين وأصحاب الاختصاص، وهنا يذكر ويجب الإشارة إلى أنّ أسلوب المفكر طه حسين كان يتميز باللغة الجيدة والعميقة والتوصيف المميز الممزوج بالبساطة والرقي، وهذا الأمر يجعل من أي قارئ لهذه المؤلفات أن يستمتع بها وبلغتها ويذوب في جمالها وروعتها وبالإحساس الذي يمكن أن يصل إليه أي قارئ، بل قد يصل به ربما إلى حد الاندماج.
ويذكر أيضا أن جميع أعمال وكتب ومؤلفات طه حسين تميزت بالشهرة الكبيرة والانتشار الواسع، الأمر الذي جعل تُرجمتها لأكثر من لغة أمر طبيعي، فقرأها الآلاف من البشر، وتناولها الباحثين في كثير من الدراسات والأبحاث الجامعية والعلمية وعلى مختلف المستويات، ويذكر أنه كان مجموع صفحات هذا الكتاب خمسة وتسعين صفحة ضمت خمسة عشر جزء، حيث تضمن كل جزء قصة وحكاية منفردة وكاملة.
المواضيع التي تضمنها هذا الكتاب
لقد تضمن كتاب أحاديث خمسة عشر قصة وحكاية، قدمها لنا المفكر طه حسين بأسلوب لغوي وأدبي فريد من نوعه، وهذه القصص هي:
- بعد الصيف.
- بين كأسين.
- صريع الحب والبغض.
- فُجاءَة فاجعة.
- الذوق.
- من عمل الشيطان.
- الفأل.
- يأس.
- رَبْع مَيَّة.
- من وحي الريف.
- رحلة.
- في الثقافة.
- ذات القفاز الأخضر.
- سِن جولييت.
- مدام خمسة عشر.
ملخص الكتاب
تضمن كتاب أحاديث الذي ألّفه الأديب المصري طه حسين في عام 1959 العديد من القصص والحكايا والأحداث بلغ مجموعها خمسة عشر قصة مختلفة الأحداث والشخصيات، ولكن ما يجمع بينها هو الأسلوب المميز واللغة العميقة ذات الألفاظ الجميلة التي ليس لأحد أن يجيدها ويتقنها إلا من يملك مقومات كمقومات طه حسين، وأما القصص الخمسة عشر فأول قصة هي بعد الصيف التي تتناول أحداث عاشها الأديب، حيث وصل لمرحلة يخاطب فيها نفسه، فتارة يذهب إلى ما وراء الغيوم ومرة يذهب إلى الشمس وهكذا، ويذكر أن هذه القصة كانت قد كتبت في شهر نوفمبر من عام 1935.
وأما القصة الثانية فهي قصة بين كأسين التي تدور أحداثها في إحدى مقاهي مدينة القاهرة، حيث يجلس ذلك الشاب وتأتي إليه فتاة جميلة بلغ جمالها جمال القمر، فتقدم له كأساً من الشراب ويدور بينهما حديث طويل يتبعها قصة حب دامت لفترة طويلة، ويذكر أن هذه القصة كانت قد كتبت في شهر فبراير من عام 1936.
وأما القصة الثالثة فهي قصة صريع الحب والبغض، تلك القصة التي تروي أحداث قصة حياة أحد الشباب الذين أحبوا الناس ودأب على خدمتهم ومساعدتهم، ولكنهم في المقابل كان كل ما يحصل علية من قبلهم فقط الأذى والبغض والحقد، حتى وصل به الأمر إلى حبه للموت أكثر من رؤيتهم يقوموا بإيذائه، ويذكر أنّ هذه القصة كانت قد كتبت في شهر ديسمبر من عام ١٩٣٦، وهكذا بقية القصص الإثنا عشر الأخرى.
مؤلف الكتاب
طه حسين هو ذلك المفكر والأديب والفيلسوف والناقد المصري الذي قدم للأدب والفكر العربي الكثير من الإسهامات الفكرية والأدبية المتمثلة في الكثير من الكتب الروايات، حيث ولد في الخامس عشر من شهر نوفمبر من عام 1889 وعاش لمدة قاربت أربعة وثمانون عاما، حيث توفي في الثامن والعشرين من أكتوبر من عام 1973، وكان قد لقب بعميد الادب العربي، حيث يعد من أهم الأسماء الأدبية في القرن العشرين.
أشهر الاقتباسات في الكتاب
1- “ثم تنظر فإذا صدق لا ترف فيه ولا تأنق، قد قام في ناحية من هذه الربوة، يدعوك إلى الراحة والحياة المطمئنة، حين تود لو تظفر بالراحة والحياة المطمئنة”.
2- “ثم أدنت القدح من شفتيها الورديتين الرقيقتين فمنحته قبلة طويلة لم تبق فيه راحًا ولا روحًا، ثم ردته مسرعةً حازمةً إلى موضعه من المائدة كأنها قد أعرضت عنه”.
3- “نهض بواجبه شاباً فجاهد عن وطنه، متحملًا في ذلك ما يحتمله المحاربون من ألوان البأس وفنون الشقاء”.